حروف تاهة في ظلام الدموع ...
وخفق يبحث عن لحظة هدوء من ضجيج الرحيل المر ...
حينما لا تكتمل لوحة رسمت من لهفة الشوق ووله الانتظار ...
حينما ترفض الصحراء عبث غيمة في فضاءها ...
وحينما تظن الغيمة ان قطرات الندى قد تذيب جليد الصحراء القاسي ...
عندها تعلن الصحراء حلول الظلام ...
ويعلن الظلام صمت الضجيج ... هنا تقف كل الألوان ...
تنطفي كل الصور ...
ولا يبقى سوى ذاك الون القاتم يحجب كل الصورة ...
وأنين المشاعر المحبوسة في داخلها ...
( اختي العزيز )
هــنــــا
ضي مختلف...وحديث يراقص الاوردة على عتبات الكلم
هنا كلمات تحمل على كتفيها مهمة اخذ الإبداع بيده لمصافحة الشمس الساطعة دون مواربة
هنا إعتلاء نحو الشاهق من الوجع
والشامخ من الكلام
ترنيمة زهو ناضح...وقراءة اخرى للذات المبدعة ترتكبها عبير الجنان
مع سبق الإبداع والتواجد
أبارك لكي قلمكي المبدع