نقاط من المقال
1- محاولة وكيل جامعة الملك فيصل القاء اللوم على التعليم العام وتجاهلة لفشل تطبيق نظام السنة التحضيرية في الجامعات والتي تهدف الى تأهيل الطالب لمواكبة نظام الدراسة الجامعية والتي اثبتت فشلها بكل المقاييس.
2- انتقاص وكيل الجامعة لمجهودات التعليم العام والتي لها الفضل الكبير بعد الله في تأسيس الطالب في شتى العلوم والتي تفتقدها الجامعات بعد اختيار التخصص.
3- تجاهل وكيل الجامعة لموضوع إجبار الطالب على تخصص لا يرغبة وذلك بناء على معدلة في السنة التحضيرية والتي لاتعتبر مقياس للطالب ولكن تعتبر ذريعة لمنسوبي الجامعة في القاء اللوم على الطالب في حالة اخفاقة في هذا التخصص الذي لا يرغبة وتناسوا بأنهم هم من اجبروة على هذا التخصص.
4- محاولة الجامعات للتهرب من مسؤولياتها تجاة توجية الطالب بالتخصصات المطلوبة سواء في سوق العمل او من ناحية قوة التحصيل العلمي لبعض التخصصات وكلنا نعلم بأن هناك تخصصات لم تعد مطلوبة سواء علمياً او عملياً وهنا تبرز قوة الجامعة في اجبار الطالب على اختيار مثل تلك التخصصات مجهولة المصير.
اخيراً
نستنتج من هذا المقال بأن وكلاء الجامعات في مملكتنا الحبيبة يكتبون بقلم واحد ويتحدثون بلسان واحد
هي محاول الهروب من الواقع المظلم الذي تنتهجة جامعاتنا المؤقرة للوصول بمستوى الطالب في التحصيل العلمي الى الهاوية.
شكراً هنوووووو