السلام عليكم جميعا..
أثناء تصفحي اليوم، وجدت هذا الخبر، والله أعلم إن كان صحيحا أم لا:
" من جانبه، ذكر موقع "كلنا شركاء" الذي يشرف عليه عضو حزب البعث أيمن عبد النور أن مكتب الأمن القومي التابع لحزب البعث الحاكم في سورية هو الذي كان وراء إصدار مثل هذا القرار.
وقال الموقع بلهجة ساخرة: " أشار مصدر مطلع أن كامل قضية المنتقبات سواء في الجامعات أو وزارة التربية
ليس لها علاقة بالأهالي فمنذ متى كان للمواطنين أو الأهالي صوت يسمع؟، ولكن القضية أمنية بحتة وصدر بها قرار من مكتب الأمن القومي بهذا الخصوص والوزراء يقومون كلا منهم بحسب اختصاصه بإصدار التعليمات في وزارته.
وكانت وزارة التربية أبعدت نحو 1200 مدرّسة يرتدين النقاب من السلك التربوي، في إجراء يهدف للحفاظ على العمل "العلماني الممنهج"، بحسب ما ذكر الوزير علي سعد آنذاك.
ونقلت تقارير صحيفة عن سعد قوله خلال اجتماع مع رؤساء مكاتب الفروع النقابية للمعلمين، إن إبعاد المعلّمات المنقبات، ونصفهن من المتعاقدات، "كان أمراً لا بد منه"، مشيراً إلى أن وزارات أخرى ستتخذ نفس الإجراء.
وبرر الوزير القرار بالقول إن " العملية التعليمية تسير نحو العمل العلماني الممنهج والموضوعي، وهذا الأمر لا يتوافق مع متطلبات الواقع التربوي لتتكامل الإيماءات والحركات وتعابير الوجه وإيصال المعلومة للطلبة"، مؤكداً من جهة أخرى، أنه "سيتم النظر في جميع الاعتراضات المقدّمة من المعلمات، مع حفظ حقوقهن" "
المصدر
التعليق:
في حال كان قرار المنع السير نحو العمل العلماني الممنهج والموضوعي وهم يرونه صائبا، فأحترم رأيهم،
ولكني أعتقد أن الأفضل هو وضع ذلك تحت حرية الاختيار مع التقنين المناسب وليس الإجبار ومنعهن من اتباع ما رأوه صائبا،
فمن أرادت النقاب فلتضعه ومن لم ترد فلتفعل، بحيث لا يكون الاعتداء من المنقبات على الكاشفات،
ولا من الكاشفات على المنقبات ولا يخطئ أحد منهم الآخر أبدا، ولا يؤذي أحد منهم الآخر بحجة أنه هو الصحيح، أو أن ذلك هو الإسلام أو غير ذلك من الحجج، وتوضع عقوبة شديدة جدا على ذلك للجميع سواء المنقبات أو الكاشفات ، وعند الحاجة أو الضرورة يكون الكشف،
كالمثال الذي ذكروه وهو: الدخول لقاعة الامتحانات، والمشكلة ربما لا تكون في النقاب،