عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 23-07-2010, 08:54 PM   #3

المسلم العربي

مشرف سابق

الصورة الرمزية المسلم العربي

 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
التخصص: لغات - إنجليزي
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: السادس
الجنس: ذكر
المشاركات: 2,459
افتراضي رد: منع المنقبات من الدخول الجامعات في سوريا!!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بحر الحرية مشاهدة المشاركة
السلام عليكم..

أتفق مع بعض الإخوة فيما ذكروه، وأضيف:

نحن لا نعلم عن الوضع الموجود في سوريا ولا سبب ذلك؛ لأننا لا نعيش هناك، وأعتقد كما قرأت، أن الأمر لم يصدر بين عشية وضحاها بأن كانوا منقبات ثم تم منعهم قهرا،
ولكن تم الاعتراض من الأهالي نفسهم - وأيضا لا نعلم سببه- وتم الاجتماع والتشاور ثم تم إصدار المنع.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أرجو أن يكون حديثك عن نفسك وأن لا تتحدث عن الغير فإن كنت لا تدري فهذا شأنك لقلة إطلاعك "ربما" في شؤون وهموم المسلمين.
ومنذ متى وفي العالم الإسلامي من يأخذ برأي الناس في إتخاذ مثل هذه القرارات؟
إن وجد هذا في خيال أحد فهو ليس بموجود في سوريا بالتأكيد والتاريخ يشهد.
السبب أيها الفاضل هو توجه عالمي كان قصب السبق فيه لتونس ثم تعلمت منها فرنسا ودول أوروبية أخرى ثم مصر وآخرها كان الجزائر..
وأظنك قد اطلعت على الكتاب المشؤوم الذي يزدري النقاب ويحرمه وعلى أقوال بعض الهلكى الذين امتدحهم ساركوزي اليميني الصهيوني لأجل موقفهم المخزي في تشريع محاربة النقاب وحمل الناس بالإكراه على مذهبهم في مسألة خلاف مذهبي معتبر بين أئمة المسلمين.
لو قام حاكم مسلم بفرض تغطية الوجه على رعيته لأقام الغرب وأذنابه الدنيا ولم يقعدوها رافعين شعار ( لا إكراه في الدين ) بينما أخواتنا يواجهن موجة إضطهاد ماسونية عالمية ظالمة لنزع نقابهن وفرض مذهب لا يختارونه لأنفسهن أو مواجهة العقوبات وقطع الرزق, ولكن هؤلاء الإنسانيين يلتمسون الأعذار للظالمين تعبيراً عن ما في أنفسهم وما في عقولهم من أفكار هدامة, علموا أو جهلوا.
حتى أن كتاب الشيخ محمد إسماعيل عودة الحجاب منع في العام الماضي لكي لا يفتضح أمر هؤلاء الفجرة بأمر من مجمع البحوث العلمية في الأزهر الشريف الذي أصبح مع أسفي الشديد أداة لمن لا خلاق له مع احترامي للمصلحين فيه.

بمعنى أوضح:

المنع لم يصدر من شخص واحد، بل كان بعد اتفاق وتشاور، وربما هم يرون أن هذا هو الوضع الأسلم والأفضل لهم، وقد كان بطلب من الأهالي، ولذلك: ليس لنا أن نخطأ
فعلهم، خصوصا وأن سوريا دولة تجمع اختلافا كبيرا بين الديانات. وكما ذكرت الأخت سوما: أن ما تم منعه هو: النقاب لتغطية الوجه، ومعلوم الاختلاف به بين العلماء نفسهم، فمنهم من يرى وجوبه ومنهم من يرى جوازه ومنهم من يعتبره عادة ولا تدخل من الدين.
وفي ذلك:
ربما تكون الجامعات أخذت بأحد هذه الأقوال ورأت أفضليته، ويُشهد لسوريا بخيرية علمائها وفضلهم ويجب أن نحترم رأيهم وما ذهبوا إليه.

(وجهة نظرتمثل بحر الحرية فقط)

شكراا للجميع؛؛
هداك الله..
وما أدراك أنه لم يصدر من شخص واحد, أكنت معهم في إجتماعاتهم حتى تدلي بهذه الشهادة؟
وتقول "ربما" وهي تعبير عن الظن لا اليقين ( وإن الظن لا يغني من الحق شيئا ), وبناءً على ذلك تقول أنه طلب الشعب المسلم فليس لنا حق الإنكار والتعبير عن تضامننا مع الاخوات المضطهدات؟
هل كون بلد واحد يجمع أعراق وأديان ومذاهب مختلفة يعطي حاكميها الحق في إضطهاد أحد هذه الأقليات على حساب الأغلبية؟
فما بالنا وأغلب شعب سوريا المسلم هم من أهل السنة والجماعة وعلى المذاهب الأربعة الشهيرة بينما الآخرون هم الأقلية؟
هل كون فئة معينة بيدها القرار يعطيها الحق في فرض ما تراه من حق وباطل على الناس وهم كارهون؟
ورداً على الأخت سوما وموافقتك لها: الإختلاف المعتبر السائغ بين العلماء لا يعطي لأحد الحق في حمل الناس على مذهبه فلا معصوم بعد الحبيب عليه الصلاة والسلام إلا إن ظهر دليل شرعي ينهي الخلاف, والذين يرون بتغطية الوجه يفعلون ذلك طاعة وتعبد لله عز وجل في مذهبهم ولا يحق لأحد أياً كان مسلماً أو كافراً, ملتزماً بالشرع أو منحياً له أن يسلب هذا الحق منه في إتباع الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة من الأئمة المتبعين عليهم رضوان الله أجمعين, هذه من صلب الحرية فكيف لبحر للحرية أن يغفل عنها؟

وفيما يخص ردك الثاني..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بحر الحرية مشاهدة المشاركة
السلام عليكم جميعا..
أثناء تصفحي اليوم، وجدت هذا الخبر، والله أعلم إن كان صحيحا أم لا:

" من جانبه، ذكر موقع "كلنا شركاء" الذي يشرف عليه عضو حزب البعث أيمن عبد النور أن مكتب الأمن القومي التابع لحزب البعث الحاكم في سورية هو الذي كان وراء إصدار مثل هذا القرار.
وقال الموقع بلهجة ساخرة: " أشار مصدر مطلع أن كامل قضية المنتقبات سواء في الجامعات أو وزارة التربية ليس لها علاقة بالأهالي فمنذ متى كان للمواطنين أو الأهالي صوت يسمع؟، ولكن القضية أمنية بحتة وصدر بها قرار من مكتب الأمن القومي بهذا الخصوص والوزراء يقومون كلا منهم بحسب اختصاصه بإصدار التعليمات في وزارته.
وكانت وزارة التربية أبعدت نحو 1200 مدرّسة يرتدين النقاب من السلك التربوي، في إجراء يهدف للحفاظ على العمل "العلماني الممنهج"، بحسب ما ذكر الوزير علي سعد آنذاك.
ونقلت تقارير صحيفة عن سعد قوله خلال اجتماع مع رؤساء مكاتب الفروع النقابية للمعلمين، إن إبعاد المعلّمات المنقبات، ونصفهن من المتعاقدات، "كان أمراً لا بد منه"، مشيراً إلى أن وزارات أخرى ستتخذ نفس الإجراء.
وبرر الوزير القرار بالقول إن " العملية التعليمية تسير نحو العمل العلماني الممنهج والموضوعي، وهذا الأمر لا يتوافق مع متطلبات الواقع التربوي لتتكامل الإيماءات والحركات وتعابير الوجه وإيصال المعلومة للطلبة"، مؤكداً من جهة أخرى، أنه "سيتم النظر في جميع الاعتراضات المقدّمة من المعلمات، مع حفظ حقوقهن" "

المصدر



التعليق:

في حال كان قرار المنع السير نحو العمل العلماني الممنهج والموضوعي وهم يرونه صائبا، فأحترم رأيهم،
ولكني أعتقد أن الأفضل هو وضع ذلك تحت حرية الاختيار مع التقنين المناسب وليس الإجبار ومنعهن من اتباع ما رأوه صائبا،
فمن أرادت النقاب فلتضعه ومن لم ترد فلتفعل، بحيث لا يكون الاعتداء من المنقبات على الكاشفات،
ولا من الكاشفات على المنقبات ولا يخطئ أحد منهم الآخر أبدا، ولا يؤذي أحد منهم الآخر بحجة أنه هو الصحيح، أو أن ذلك هو الإسلام أو غير ذلك من الحجج، وتوضع عقوبة شديدة جدا على ذلك للجميع سواء المنقبات أو الكاشفات ، وعند الحاجة أو الضرورة يكون الكشف،
كالمثال الذي ذكروه وهو: الدخول لقاعة الامتحانات، والمشكلة ربما لا تكون في النقاب،
( وشهد شاهد من أهلها )

أكبر فيك إيرادك لما ينقض كلامك السابق ويهدمه من قواعده, فمن الناس من لا يملك الشجاعة لذلك وقد يرى فيه حرجاً على نفسه.
لا يوجد شئ اسمه عمل علماني ممنهج وموضوعي فكل ذلك من نسج خيال اليهود والملاحدة, فالهدف واضح لكل ذي لب وهو إبادة الأديان والذي بقي منها وهو الإسلام الصافي النقي الذي يمثل منهج حياة متكامل للإنسان كفرد ومجتمع وأمة واحدة جميعاً تحت كلمة "لا إله الا الله", لا أفضلية لفرد أو طبقة أو حزب على البشر, فالكل سواسية أمام عدل الكتاب والسنة كأسنان المشط وليسوا رهائن للمناهج الشرقية والغربية, وللداروينية الإجتماعية التي دمرت الإنسان وسلبته حريته وحقوقه بقوانين يضعها بشر متسلطون, يكتبونها اليوم ويغيرونها غداً ثم يتم تدميرها عند نهاية "الدورة التاريخية" ليضع مثلها بشر أخرون لا يقلون عن سابقيهم جهلاً وخضوعاً لأهواء الأنفس والشيطان, فمن ظلمات إلى ظلمات بعضها فوق بعض والإنسان هو الضحية.

ما لونته بالأزرق لا علاقة له بالموضوع وقد يظن بعض الأعضاء أنك أوردت ذلك لإتهام الضحية في هذه الحالة وهن الأخوات المتنقبات, أو للتهويش ولتحييد القارئ عن إتخاذ موقف إستنكاري لهذه الفعلة المشينة من هؤلاء الفجرة المفسدين في الأرض, وأنصح الاخوة والاخوات أن يحسنوا الظن ببحر الحرية وحسن الظن بالمسلم واجب.

ولكن ربما تكون في الوضع المجتمعي الذي يرى أن النقاب عادة دخيلة على المجتمع
السوري، ولذلك ربما يتم رفضه بهذه القوة.
هذا غير صحيح على الإطلاق, فالنقاب موجود في سوريا وغيرها من البلاد منذ صدر الإسلام وحتى يومنا هذا, إلا أن وجوده تراجع في كل مكان سوى بلادنا الحبيبة بسبب موجة التغريب التي مرت بها المنطقة خلال القرن الميلادي الماضي.

وإليك أراء فقهية لعلماء سوريين اشتهروا بالعلم وهم على مذاهب مختلفة.


5 - الشيخ وهبي سليمان غاوجي: (سوري)
ألف كتاباً بعنوان "المرأة المسلمة" بيّن فيه وجوب ستر الوجه بالأدلة الشرعية، ثم عقد فصلاً بعنوان "رأي شاذ" قال فيه ( ص 206 ، 212) : ( وهناك رأي شاذ في شأن كشف المرأة وجهها ليس هو رأي الحنفية، ولا رأي المذاهب الثلاثة الباقية، ولا جماهير الأئمة من السلف الصالح، ذلك هو رأي الشيخ ناصر الألباني الذي ألف كتاباً لقبه "حجاب المرأة المسلمة " وذهب فيه إلى إباحة كشف المرأة وجهها مطلقاً، خُشيت الفتنة أو لا ! ) .

( لقد هوَّن الرجل على بعض الناس –خاصة من يتبعه، ومن يقتنص الرخص- ترك ما عرفه المسلمون من أيامه صلى الله عليه وسلم إلى أيامنا هذه من ستر وجه المرأة، وفي هذا الأمر مع ما فيه من مجانبة الصواب مدعاة لإساءة الظن بالسلف وعصور المسلمين المتتابعة إلى يومنا هذا ) .

6 - الشيخ محمد علي الصابوني: (سوري)
عقد مبحثاً في كتابه "روائع البيان في تفسير آيات الأحكام من القرآن" بعنوان "آيات الحجاب والنظر" قال في خاتمته (2/182 وما بعدها):

( بدعة كشف الوجه : ظهرت في هذه الأيام الحديثة، دعوة تطورية جديدة، تدعو المرأة إلى أن تسفر عن وجهها، وتترك النقاب الذي اعتادت أن تضعه عند الخروج من المنـزل، بحجة أن النقاب ليس من الحجاب الشرعي، وأن الوجه ليس بعورة، دعوة (تجددية) من أناس يريدون أن يظهروا بمظهر الأئمة المصلحين الذين يبعثهم الله على رأس كل مائة سنة ليجددوا للأمة أمر دينها، ويبعثوا فيها روح التضحية، والإيمان، والكفاح.

دعوة جديدة، وبدعة حديثة من أناس يدعون العلم، ويزعمون الاجتهاد ، ويريدون أن يثبتوا بآرائهم (العصرية الحديثة) أنهم أهل لأن يُنافسوا الأئمة المجتهدين وأن يجتهدوا في الدين كما اجتهد أئمة المذاهب ويكون لهم أنصار وأتباع.

لقد لاقت هذه الدعوة "بدعة كشف الوجه" رواجاً بين صفوف كثيرة من الشباب وخاصة منهم العصريين، لا لأنها "دعوة حق" ؛ ولكن لأنها تلبي داعي الهوى، والهوى محبَّب إلى النفس، وتسير مع الشهوة، والشهوة كامنة في كل إنسان، فلا عجب إذاً أن نرى أو نسمع من يستجيب لهذه الدعوة الأثيمة ويسارع إلى تطبيقها بحجة أنها "حكم الإسلام" وشرع الله المنير.

يقولون: إنها تطبيق لنصوص الكتاب والسنة وعمل بالحجاب الشرعي الذي أمر الله عز وجل به المسلمات في كتابه العزيز، وأنهم يريدون أن يتخلصوا من الإثم بكتمهم العلم (إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى) إلى آخر دعاواهم الطويلة العريضة.

ولست أدري : أي إثم يتخلصون منه، وهم يدعون المرأة إلى أن تطرح هذا النقاب عن وجهها وتُسفر عن محاسنها في مجتمع يتأجج بالشهوة ويصطلي بنيران الهوى ويتبجح بالدعارة، والفسق، والفجور؟! ) .

إلى أن قال :
( فهل يعقل أن يأمرها الإسلام - أي المرأة - أن تستر شعرها وقدميها ، وأن يسمح لها أن تكشف وجهها ويديها؟ وأيهما تكون فيه الفتنة أكبر : الوجه أم القدم؟ يا هؤلاء كونوا عقلاء ولا تلبسوا على الناس أمر الدين . فإذا كان الإسلام لا يبيح للمرأة أن تدق برجلها الأرض لئلا يسمع صوت الخلخال وتتحرك قلوب الرجال أو يبدو شيء من زينتها ، فهل يسمح لها أن تكشف عن الوجه الذي هو أصل الجمال ومنبع الفتنة ومكمن الخطر ؟ ) .

7- الدكتور محمد فؤاد البرازي: ( سوري )
ألف كتاباً في مجلد بعنوان "حجاب المسلمة بين انتحال المبطلين وتأويل الجاهلين" طبع عدة طبعات ، وهو متميز في تبوبيه وترتيبه. ورد فيه على شبهات القائلين بجواز كشف الوجه.

9- الشيخ عبد الباقي رمضون: (سوري)
ألف كتاباً بعنوان "خطر التبرج والاختلاط" قال فيه (ص74): ( وخير حجاب المرأة بيتها، لكن إذا خرجت منه لضرورة شرعية وجب عليها أن تستر جميع بدنها).

12- الشيخ طاهر خير الله: (سوري)
قدم لكتاب الشيخ حمود التويجري: "الصارم المشهور على أهل التبرج والسفور" مؤيداً له.

27- الأستاذ محمد أديب كلكل : ( سوري )
ألف كتابًا بعنوان " فقه النظر في الإسلام " نصر فيه وجوب تغطية المرأة لوجهها .

32- الشيخ خالد العك : ( سوري )
رجح هذا القول في رسالته " واجبات المرأة المسلمة " وقال ( ص 175 ) : " ليس لها أن تبدي ذلك - الوجه والكفان - للأجانب " .


35 - الشيخ سعيد الجابي : ( سوري )
ذكره الشيخ محمد بن اسماعيل في كتابه " عودة الحجاب ، 1 / 285 " فيمن يقول بوجوب التغطية ، ولم أطلع على رسالته .

36 - الشيخ عبدالله ناصح علوان : ( سوري )
ألف رسالة بعنوان " إلى كل أب غيور يؤمن بالله " نصر فيها القول بالوجوب .

37 - الشيخ أحمد عز الدين البيانوني : ( سوري )
ذكره الشيخ محمد بن اسماعيل في كتابه " عودة الحجاب ، 1 / 285 " فيمن يقول بوجوب التغطية ، ولم أطلع على رسالته .

46 - الشيخ محمد نسيب الرفاعي : ( سوري )
كتب مقالا في مجلة التوعية الإسلامية في الحج ( بتاريخ 17/11/1399هـ) بعنوان " السفور والتبرج وأثرهما السيئ في البيت المسلم " شنع فيه على استهتار المرأة في عصره : ( هذا الاستهتار الذي جرها تدريجيًا إلى السفور عن وجهها ) . وبين أن من كشفت وجهها ستتساهل حتمًا في غيره .

60- الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي: (سوري)
ألف كتيباً بعنوان "إلى كل فتاة تؤمن بالله" قال فيه (ص 50):
( فقد ثبت الإجماع عند جميع الأئمة - سواء من يرى منهم أن وجه المرأة عورة كالحنابلة ومن يرى منهم أنه غير عورة كالحنفية والمالكية - أنه يجب على المرأة أن تستر وجهها عند خوف الفتنة بأن كان من حولها من ينظر إليها بشهوة. ومنذا الذي يستطيع أن يزعم بأن الفتنة مأمونة اليوم، وأنه لا يوجد في الشوارع من ينظر إلى وجوه النساء بشهوة؟ ).


منقولة من كتاب "أسماء القائلين بوجوب ستر المرأة وجهها (من غير النجديين)" لـ سليمان الخراشي
أرجو أن لا يفهم أنني أريد حمل أحد على هذه الأقوال إنما أوردتها لأؤكد للفاضل بحر الحرية أن النقاب موجود في سوريا من قبل, وللمزيد يمكنكم الرجوع إلى الرابط أعلاه وحكاية الإجماع في إيجاب غطاء الوجه من غير الحنابلة.

سبب هذا الرفض وإكراه المعلمات والطالبات على خلق النقاب أو ترك مهنهن وتعليمهن هو أن القول بتغطية الوجة أخذ في الإنتشار بفضل الله تعالى ثم بفض الدعاة الصادقين, عن قناعة كثير من النساء والأسر المسلمة في كل مكان وحتى في أوروبا, ولذلك هذه الهجمة الشرسة على حقوق المسلمات اللاتي اخترن لأنفسهن هذا الخيار وهي حرية شخصية بمعايير المنهج اللاديني ولكن أتباع هذا المنهج الذي يدعي الموضوعية هم أبعد الناس عنها وأكثرهم تعصباً لما لديهم من باطل والتاريخ يشهد.


وأشعر كأن من مورس بحقهن هذا القرار هن أقلية، ولذلك قاموا بالإجبار، ولكن كما ذكرت الأخت سوما، لهن حق الاعتراض.

وستكون حالة سيئة خصوصا إن كان يتوقف إكمال تعليمها على ارتدائه، كإجبار بعض الآباء والأمهات ونحو ذلك،
ولكن في حال أنه بقي الإجبار فالإسلام يسر، والحمد لله أن وجد الخلاف بهذه المسألة.

وفعلا صدق من قال: الخلاف رحمة،
وأتمنى إن بقي الإجبار أن يعملوا بهذه الرحمة، وأن يواصلوا مسيرتهم التعليمية، ولا يقفوا مكتوفي الأيدي.


شكراا للجميع؛؛
الإسلام يسر لا خلاف في ذلك, ولكن الإستسلام لله وحده وليس لمن نصب نفسه مشرعاً من دون الله, فالحق أحق أن يتبع وإن كان الثبات عليه مميتاً, أما من أراد الترخص لعذر شرعي فهذا شأنه ولكن الله عليم بالسرائر ولا يرضى الله لعباده الذل والهوان و"المؤمن القوي خير وأحب الى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير" ومسألة غطاء الوجه لمن يرى به مسألة تعبدية لا يجوز التنازل عنها لأجل قرارات سخيفة مثل هذه إلا في حالات خاصة.

قال تعالى ( وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )
هذه الآية غالباً ما نسمع شقها الأخير ويتم إغفال أولها وسبب نزولها لأسباب الله أعلم بها.
قال الصحابي الجليل أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه في سبب نزولها: فَالإِلْقَاءُ بِالأَيْدِى إِلَى التَّهْلُكَةِ أَنْ نُقيم فِى أَمْوَالِنَا وَنُصْلِحَهَا وَنَدَعَ الْجِهَادَ. (رواه أبو داوود بإسناد صحيح) للمزيد
وحياة المسلم كلها جهاد لنفسه وللشيطان بالإلتزام بالشرع الحنيف وإجتناب الهوى والإنحراف والخضوع للباطل.

قال تعالى ( وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ ) تفسير ابن كثير: وقوله " ولا تركنوا إلى الذين ظلموا " قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس : لا تداهنوا وقال العوفي عن ابن عباس : هو الركون إلى الشرك . وقال أبو العالية لا ترضوا بأعمالهم وقال ابن جرير عن ابن عباس : ولا تميلوا إلى الذين ظلموا , وهذا القول حسن أي لا تستعينوا بالظلمة فتكونوا كأنكم قد رضيتم بأعمالهم " فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون " أي ليس لكم من دونه من ولي ينقذكم ولا ناصر يخلصكم من عذابه .

عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من التمس رضى الله بسخط الناس، رضي الله عنه وأرضى عنه الناس، ومن التمس رضى الناس بسخط الله، سخط الله عليه وأسخط عليه الناس) (صحيح ابن حبان)

والله الموفق للجميع وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وسلم

 

 


للتبرع بمبلغ 10 ريال
ارسل رسالة فارغة إلى الرقم
STC & Mobily
5565




موضوع مهم جداً:
كلمات حق يراد بها باطل










 

المسلم العربي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس