[علقت قلبي بمسمار]

/

/

/



اليوم الثلاثاء

الموافق 15/8/1431

وتشير ساعتي بالغرفة إلى 5:09 دقيقة عصراً

أحس بأن الوقت يمر علي بصعوبة شديدة بعدساعات من العمل وبعد العودة من العمل

الساعه الثالثة والربع عصراً



وجأني النوم الذي استباحت فيه شياطين راسئ احلامي

وبعد ساعة من النوم العميق وأنا غارق بذاتي , كل ما ارغب به لا يتحقق , هكذا تنظر بسخط لما يحدث حولي


يرن الجوال ..بعد ان عشت مفارقات كبيرة بين اليوم وأمس


اتساءل كثيراً ولا اجد بصيص أجوبة.


وفجأة تركض يدي على الجوال دون اذن مني.




• ألو

_ أهلا صديقي (( فلان ))

• لماذا أنت نائم إلى الآن هل لم تتذهب للعمل اليوم ..؟



_ لا أدري, فأني شعرت بتعب شديد أثقلني.



• هيا, قم لنذهب


_ إلى أين أنا تعبان ..؟


• لا تسأل كثيرا, هيا قم


ساعه بالكثير وانا عندك


اغلقت الهاتف وانظر إلى وجهي بالمرآة وارى أشياء كثيرة

كأنك قمت( بتلوين وجهك ) , فعيناك ذابلتان من التعب إلى بالعمل ويحيط بهما هالات سوداء , وشفاتك

متشققة .مرتبك , ضجر , يشوبك إحساسُ بتفاؤل وتبتسم , وفجأة يمر عليك ما يؤرقك , تريق الماء على

وجهك , يتخلل من بين مساماته , وتنظر مرة أخرى لوجهك , تحاول إزالة الألوان ولا تستطيع .

تسقط بحوض السباحة وتسرح كثيراً والماء صوته مجلجل تشعر بضجيجه حولك, وكل نقطة تسقط كأنها

تُسقطك معها.


يرن الهاتف

وأنت بعالم آخر, لا تحاول أن تسمعه, ولا تفكر بالرد عليه, وتقوم بعد وقت طويل قضيته تحت وطأة الماء.

تفكر ماذا ترتدي وأنت قد استغرقت ذائقتك بانتقاء ما تريده قبل السفر , تحاول أنت ترتدي أي شي,لأنك لا

تريد أن يكون هذا اليوم مميز .


حالتي المزاجية

كوب القهووه سااقوووم باعداده


وجهاز البلايستيشن ساأشغله وأنا اعمل كووبي المخصص بنكهة ازعاج صديقي

(( فلان الله يحفظه )) لحين مجيئه لي







ودمتم بالسعادة



/

/

/