سَلامٌ عَلَـى شَهْرِنَـا الْمُنْتَظَـرْ حَبِيْبِ
الْقُلُوْبِ سَمِيْرِ السَّهَـرْ
سَلامٌ عَلَـى لَيْلِـهِ مُـذْ بَـدَا مُحَيَّاهُ يَزْهُوْ
كَضَـوْءِ الْقَمَـرْ
فَأَهْلا وَسَهْلا بِشَهْـرِ
الصِّيَـامِ وَشَهْرِ التَّرَاوِيْحِ شَهْـرِ الْعِبَـرْ
فَكَمْ مُخْلِـصٍ
رَاكِـعٍ سَاِجِـدٍ دَعَا
اللهَ حِيْنَ ارْعَوَى وَادَّكَـرْ
وَكَمْ
خَاشِعٍ فِي اللَّيَالِي الْمِـلاحِ بِدَمْعٍ غَزِيْرٍ يُضَاهِـي الْمَطَـرْ
فَشَهْرُ الصِّيـامِ وَشَهْـرُ الْقِيَـامِ وَشَهْرُ
الدُّعَاءِ يَفِـي بِالْوَطَـرْ
أَرَى شَمْسَهُ أَشْرَقَتْ فِي
الْقُلُوْبِ وَضَاءَتْ كَمَا ضَاءَ نُوْرُ الْبَصَرْ
أَتَـانَـا شَـذَاهُ بِنَفْحَـةِ خَيْـرٍ وَنَفْحَةِ
جُودٍ وَعِطْـرِ الزَّهَـرْ