[روح الجنون]

تُرفع لكَ القُبعة إحتراماً وإعجاباً بإسلوبك
الموضوع رائع في وصف مرارة الغربة على قلبك



سيدي :
هي لحظات ولعل هذه الغربة تقف أمامك عاجزتاً عن إقتحامك وقتل مشاعرك
هي بالفترات الأولى تزيد من إختناقها لقلبك ونبضاته
من الصعب عليك الإبتعاد
ولكن من السهل عليك أن تريح عقلك من التفكير
إن لم تجد من تشكي له ( لاقدر الله )
سيكون المنتدى هو الحضن الذي يلملمك بشدة
يُعانقك حينما تشتاق لأهلك ويكون شَبيه أهلك ( فأعلم أنهُ لن يكفيك )

لنتذكر سوياً
عندما كُنت دائماً تلهو ويعلو صُراخك في منزلكم
كُنت لا تغيب عن أنظار أهلك لثواني ( فقد بلحظات راحة الجميع )
وبعد السادسة من عمرك أصبحت تُقلب صفحات كُتبك في مدرستك
يكون الحديث هُنا بلا نهاية
وحديث الغربة يطول يا أخي

إذهب إلى الغُربة وأجلب معك ما يسرك وينسيك أيامها

أعانكَ الله
ووفقك


( والله لايحرمك من أهلك ولا يحرمهم منك )



إبقى بخير