من ينظر لواقع الإحتفالات باليوم الوطني اليوم يقول بأن وطنيتنا 24 ساعه/سنه!!!
حتى أن مظاهر الإحتفال بهذا اليوم وإستعدادات بلديات كل منطقه له تعدت ببهرجها وصخبها إحتفالات عيد الفطر وعيد الأضحى!!
في الماضي كان هذا اليوم لا يتعدى كونه مذكراً بحدث معين فقط
واليوم أصبح من لم يحتفل به في دائرة المقدوح بوطنيتهم
هذا المستخدم لا يضره شيء فيما لو شكك بوطنيته لإستنكاره للإحتفالات وتخصيصها في هذا اليوم من كل عام
ما سيضيره حقاً هو السير وراء البدعه .. مع الأخذ بأنه ليس كل محتفل مبتدع لأن الأعمال بالنيات
ولكن الخوف أن يقول إبني بعد عشرين سنة من اليوم (أبي كان يحتفل في هذا اليوم)
فأبوء بإثمه وأنا راقد في قبري ... فلم أضع نفسي في ذلك الموقف؟!!
وطنيتي بإخلاصي في عملي إن كنت موظفاً
وطنيتي في حصدي لأعلى الدرجات للرقي بالبلد إن كنت طالباً في الداخل
وطنيتي في رسم صورة حسنة عن بلد الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين إن كنت مبتعثاً بالخارج
بإختصار من إفتقد وطنيته طيلة العام بحث عنها في هذا اليوم
حاله حال من أهمل أمه طيلة العام فتذكرها في يوم أسماه يوم الأم
وحال من إفتقد معاني الحب الصادق فخصص له يوم أسماه يوم الحب
وهكذا
اللهم لا تجعل هذا المستخدم سبب في بناء بدعه
وأكتب الأجر لصاحبة الموضوع فنحن نحسبها آمرة بمعروف ناهية عن منكر وأنت سبحانك حسيبها
ووفق الله الجميع