ومالفائدة من ذلك .. لا أعتقد بأن الذي يــُقدم على هذه الفعلة بأنه اتجه اتجاهًا سليمــًا
فــفــي نهاية الأمر يظل ذكــَرَاً وهي أنثى ، وعندما يــُكتشف سيغلق الباب في ( خشته ) هذا لوكانت المرأة مصونة بطبيعة الحال .
أما لو كانت من النساء المتغنــّجات اللاتي يفتحنَ أبوابهنّ لكل من طرقها .. فأعتقد بأن وصول الذي في قلبهِ مرض سيكون أسهل ومن عدة أبواب ، ولن يكون مقتصراً على إيميل أو مسنجر .
صدقوني .. لا يستطيع أي مــَن كان مِن ( التماسيح ) أن يتعدى على فتاة دون أن يتلمس منها ما يجذبه بعد تحرشه .. فمتى ما أن يشعر بذرة من الصّد ، سوف لن يقترب .. لأنه تـَـيَــقنَ بأن تلك الفتاة شعلة من ناااار ، وحين الاقتراب منها ستحرقه .. فكيف له أن يقترب ؟
تحياتي / رامي العبدالله