[بحر الحرية]

السلام عليكم جميعا..
لي تعليق بسيط على موضوع أختي سكووت:

أنا صاحب الموضوع، وطرحت الموضوع في قسمي قسم القانون، ولن أخفيكم وذكرتها أيضا في الموضوع - لمن رآه- أني قبل طرحه كنت محتارا بين طرحه في الساحة العامة وبين طرحه في قسم القانون!
إلا أني فضلت قسم القانون لاعتقادي بأنه من يشارك سيكون متخصصا وأكثر فهما للواقع من العوام كجملة، لكن مع الأسف؛ الذي حصل أنه صار هناك اختلاف حول عمل المرأة بالمطلق وخصوصا في قسم القانون، ولن أقول أن صاحب الرد اعتدى على الأخت سكووت، لكن أسلوبه لم يكن بأسلوب رجل قانون، ولا أدري إن كنت أستطيع القول بأنه تجاوز قليلا في بعض كلماته، لكن تجاوزه لم يكن بالشي الذي يجب أن نحذف رده أو نعدله، لكن لم يكن رده لائقا بقسمنا الكبير: (قسم القانون)

لأنه لو كان كذلك لكنت بلغت -علما بأنه وصل بلاغ حول مشاركة مطروحة إلا أنه تقُرر عدم تعديلها لأنها عبارة عن رأي مخالف يعبر عن كاتبه- لكن ما حصل أن الأخ الذي اعترض أدخل واستشهد ببعض الآيات في غير موضعها،
وكانت نظرته للنساء بشكل عام نظرة لا تليق بهن، فكان يستشهد بحديث النبي عليه الصلاة والسلام في أنهن ناقصات عقل ودين، ثم استشهد بقوله تعالى:

"أومن ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين"

ثم أيضا استشهد بحديثه عليه السلام -مثبتا فضله كرجل عليها كامرأة-:
"كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا أربع..."

لكن في بعض العبارات أرى أن الأخ تجاوز حدوده قليلا باستهزاءات لم تكن تليق بالأخت سكووت ولا بالقانونيين والقانونيات عموما، وقد وجد الأخ اعتراضا عليه من معظم القانونيين لدي بالقسم، ذكورهم وإناثهم.

وأختي سكووت هي ممن أفتخر ويفتخر قسم القانون بوجودها فيه، لها كل الاحترام والتقدير، وأسأل الله أن يبلغها أعلى المراقي والمقاصد في الدنيا والآخرة.

الأمر الآخر:

بالنسبة لتولي المرأة منصبا في مجلس الشورى أو مشاركتها فيه، فأعتقد أن هذه القضية ليست محل دراسة هنا لما لنظام مجلس الشورى من سمو ومكانة في أنظمة الدولة كافة، وإن طرحت فستكون فقط لإبداء الآراء حولها، لكن أرجو إن طرحت ألا يكون النقاش عميقا، فعدم مشاركة النساء في زمنه صلى الله عليه وسلم في مجلس كمثل المعروف لدينا وطريقته لا يعني منعهن من المشاركة فيه الآن، ووجود المرأة فيه ربما يكون مستقبلا إن شاء الله، كما هو الحال في مجلس الأمة -يعد كمجلس الشورى في المملكة- بالكويت

ولايتها ورئاساتها هذا أمر شائك وفيه خلاف كبير وواسع بين الفقهاء.

شكري وتقديري لك أخي علي على موضوعك، وارجو ألا تكون مشاركتي خارجة عنه.

وفقنا الله وإياكم لما فيه خيرنا؛؛