[ابو وســــام]

جاء الفوز الهلالي العريض على شقيقه الرائد مساء الخميس الماضي ب4 أهداف ليمنح الهلال العديد من الفوائد فالثلاث نقاط أمر معتاد لكن كان هناك جملة فوائد أخرى نالها الهلال في هذه المباراة كان أولها (ظهور الحارس الهلالي الكبير خالد شراحيلي) بهذا المستوى وتصديه لضربتي جزاء في حاله نادرة جدا أن تحصل في الهلال وعلى مر السنين!! حتى بوجود الإخطبوط الهلالي محمد الدعيع سابقا؟؟ ولا أعتقد ان هناك حارسا هلاليا قد سبق وأن صد ركلتي جزاء أثناء سير مباراة!؟؟ لذا يجب أن يعطى هذا الحارس فرصته الكافية ليكون بإذن الله ضالة الهلال. وثاني الفوائد تسجيل اللاعب أسامه هوساوي لهدف الأسبقية فاللاعب كان بحاجة لمثل هذا الهدف وفي هذا التوقيت..

ومثله -أيضا- عودة نيفيز والشلهوب للتسجيل ومن الفوائد عودة الروح بهذه السرعة للاعبين. وتبيان عدم التأثر برحيل جيرتس. وان نجوم الهلال بانتظار المدير الفني الجديد ليساعدوا في صنع مدرب يكمل مسيرة الزعيم في نيل كل الألقاب... كذلك ومن أكبر آثار هذه المباراة وأهمها التفاؤل ببقاء الرئيس الهلالي (عبدالرحمن بن مساعد) فما قدمه اللاعبون هدية متواضعة لسموه للعدول عن الاستقالة.



عندما تكون الأرقام هي الدليل
9300 مشجع يؤكدون: الأولوية للهلال



لا مجال للنقاش عندما تحضر الأرقام..

البارحة الأولى قالت الأرقام كلمتها.. وجددت حضورها.. وأكدت عدالتها وبيّنت إنصافها..

حديث الأرقام يقول: (حضر مباراة الهلال والرائد على ملعب الأخير (15456) بحسب الإعلان الرسمي لإدارة الملعب).. وكما كان واضحاً فقد كان الحضور الهلالي لافتاً وقد اصطبغت المدرجات بالزرقة الكاملة باستثناء الجهة الجنوبية للمنصة وهي المخصصة لجماهير الرائد..

الأرقام كانت قد تحدثت من قبل.. ففي مباراة النصر والرائد على نفس الملعب سجلت المدرجات حضور 6150 مشجعا.. أي بفارق يقل بـ(9300) مشجع عن حضور مباراة الهلال..

وعندما تتحدث الأرقام فإنها ترد على من يحاولون حجب الشمس بغربال ومن نال من الاستفتاءات التي أنصفت الهلال.

شكراً للإعلان الرسمي لعدد الحضور فقد كشف الحقيقة التي يحاول حجبها بطريقة أو أخرى.