[أحاسيسي من ثمن عمري]

/

/

/



اليوم الأحد الموافق 23/6/1431

اليوم الثاني من إجازتي

وتشير ساعتي إلى 10:23 صباحاً

لكي تعرفو عني أخذت إجازة من عملي خمسة أيام لكي أرتاح



والسبب قبل يومين
وضعت رأسي بين يدي و ضغطت بأصابع يدي على رأسي

أحسست بصداع لا يطاق و ثقل تنوء الجبال عن حمله
أغمضت عيني بحسرة

"ما كان علي أن أبوح"
و تمنيت بحسرة " ليتها كانت معي .. ليتها كانت بجانبي .. ليتها لم تنم .. لكنت صمت و ما كتبت.. لكنت خرست و ما نطقت"

أرخيت رأسي على المخدة.. حاولت النوم و توسلت له..لكنه ازداد تمنع و نفورا
تقلبت على السرير.. كأنما أتقلب على جمر
أعدت مفردات حواراتنا القديمه في ذهني
إزداد تقلبي .. و شدة صداعي..
أغمضت عيني بشدة و همست بألم
- ( ليتها كانت هنا .. ليتها كانت معي .. ليتها لم ترحل عني )
لكني لم استطع مواصلة السهر بعد ظهور تباشير الصبح
همست بلوعة
( ليتني نمت بعد صلاة الصبح )


العاشرة و النصف صباحا.. لازلت عيناي ساهرتان
نهضت.. نزلت الدرج.. وقفت أمام المرآة تحسست شحوب بشرتي المتعبة ذهبت للمطبخ.. شربت جرعة ماء.. ثم عدت أدراجي إلى سريري
تقلبت .. غفوت مدة.. ثم صحوت بغتة و لم ألبث أن عدت إلى النوم مع أرتفاع أذان الظهر (( الجمعه ))

ااستيقظت على صوت أمي و هي تطرق الباب لأصحو .. تفقدت الوقت.. الرابعة عصرا.. تأخر الوقت و لم أصلي.. أزداد ثقل تأنيب ضميري على ثقله صباح اليوم
دخلت الحمام.. رأسي ثقيل.. صداع مميت.. تسائلت ما السبب تذكرت بوحي و دموعي أغمضت عيني بغضب و همست بغضب مكتوم
- ( ما كان علي أن اتركها لوحدها )
تحسست شحوب وجهي.. غسلته.. توضأت ثم خرجت.. و ثقل رأسي و صدري يزداد

أنزويت في زاوية المجلس.. أراقب ضحكاتهم و تعابيرهم بصمت برهة ثم أغرق في تأنيب ضميري ساعة

( وش فيك ؟! )

وبعدها تركتهم وتجهزت للسفر











حالتي لم يفهما أحد
/

/

/

ودمتم بالسعادة

/

/

/