شاكر لك مداخلتك
وعلى اساس انو الأمور هذه ما تحدث فلا بد ان نعالجها بإعطاء صورة واضحة لشريك الحياة فعندما يرتبط الزوجان مع بعض ومع الايام تجدي ان احد الزوجين – لنقل الزوجة مثلا - توعت أكثر في تصحيح المفاهيم لتطوير الذات ، فمن الانصاف ان تشارك شريكة حياته في هذه المفاهيم وأن تبين له الفوائد التي جنتها منه ليكتسبها ويطور نفسه اذا كان هناك نقص لديه. وهذا يساعدها عندما تناقش زوجها في بعض الأفكار المتعلقة بتصحيح الذات أنه يفهم عليها ويستوعبها فعندما يصبح الزوجان مثقفان من هذه الناحية ويكتسباها ويطبقاها على نفسيهما بالدرجة الأولى فإنه بالتالي سوف ينعكس هذا على طريقة تربية ابنائهم . وعشان انك قولتي يطلعو اجيال فأني اعطيك برضو المثال هذا بما يتناسب هذه الفكرة
عندما الزوجة توعت من ناحية تطوير الذات فإنه يساعدها على تشجيع ابنائها على تطوير ذاواتهم منذ الصغر وتربيهم على هذا الاساس. فبدلا من ان يتربي كأي طفل عادي، سيكون هذا الطفل لديه بعض السلوكيات التي تميزه عن غيره كثقته بنفسه وتشجيعه على تنمية مواهبه واستشعار بأن لديه عقل كبير مقارنه بغيره من هم في سنه. >>> (لاحظي انه مثال)
وهذه النتيجة لدى الطفل كيف تحدث اذا كان التوجيه فقط من الأم دون الاب
فإذا كان الاب غير مدرك لهذه الامور وانه غير مثقف لكيفية تطوير الذات لنفسه إذا فهو لاينظر كما تنظر زوجته بنفس ثقافتها والرؤية التي ترجوها لأبنها – مما يسبب احيانا اختلاف السلوكيات تجاه هذا الابن اللذي يرى ان هناك تعارض في طريقة توجيهه من الأم والاب بسبب اختلاف الثقافة وطريقة التفكير
ولكن تخيلي إذا المرأة اكتفت بثقافتها ولم تشارك زوجها بهذه النقطة والطريقة التي هي تفكر بها من الثقافة كيف يكون الوضع سواء كان من الزوجين لبعضهما او مع ابنائهما ( طبعا هذا كله مثال حتى تتضح لك أمثلة اخرى في مخيلاتك وقيسيها على هذا)
لذلك الان بدلا من أن نستكشف هذه النقاط من خلال الحياة الزوجية لماذا لا نتوعى من قبل وندرك ان فكرة وضوح الافكار يساعد على قرأءة ما بعقل الطرف الاخر مما يساعد على التفاهم والوصول الى رؤية موحدة مشتركة يسود خلالها الاحترام والوئام والسمو في الفكر
وهذه الدورات التي تحصل هنا وهناك كم لها من الفوائد اللتي تنمي بعقلية الفرد وهي تكون موجوده عند الناس ولكنها غير مقننة ولا تكون مصاغة كما لو اخذها عن طريق الدورات
ولا يخفى عليك الزمن هذا تغير عن اول كثيير في طريقة انماط الحياة الزوجية ولا بد ان نتوعى حتى لا نقع كما وقع غيرنا، فعندما يستشعر الزوجان هذه المبادئ
- المعاملة الطيبة من الطرفين
- الضحك والمزاح
- الأخذ والعطاء وتبادل الأفكار
- وضوح الرؤية
- وحدة الهدف
- والنتائج المرجوة منها
- وغيرها من نقاط
فتكون النتيجة الرؤية واضحة لدى الطرفين والاطمئنان لكل واحد الى الاخر وهذا يؤدى الى الحب والمودة التي تنشأ بسببها السمو في الفكر وتقليل النظر الى عيوب الآخر ويصفو البال مما يساهم الى النظر في أمور اخرى ليطور نفسه فيها.
وأشكرك على تفاعلك مع الموضوع