يقلك في كل مرة الى المطار الأجنبي الذي تعود من خلاله الى بلادك سائق تاكسي , يلبس بدلة نظيفة وربطة عنق , يحمل حقائبك بأدب ويفتح لك باب السيارة .. لا تفوح في السيارة رائحة عرق او دخان ... ولا يسألك أبدا ( انت كم راتبك ؟ , وانت كم عندك عيال ؟ , وانت منين ؟ ) وانما يوصلك لوجهتك بصمت ويخبرك قبل انطلاق السيارة بالمدة والمبلغ المتوقع حسب العداد وجهاز الـ GPS , ونراقبه باهتمام وهو يقود السيارة باحتراف, ويقف للمشاة , ولا يتجاوز من على اليمين!
عكس سائقي التاكسي لدينا فعندما تخرج من باب الصالة فيستقبلك ( الكدادة ) أحباب الله !! ( سياره يالاخو ) ( سياره يابو الشباب ) ... ( سياره صديق ) أعينهم كالرصاص تكاد تخترقك لتعرف ما بداخلك وأين كنت وماذا تفعل ومن أين أنت , مقارنة بالمنظر الدائم للكدادي العربجي ( الشنب ) الذي يقف في وجه الباب ... !!!ناهيك عن السيارات القديمة والغير آمنه والسرعة الزائدة وكذلك تفاوت الأسعار والتهاجم عليك كأنك كالفريسة!!
برأيك عزيزي القارئي ماهي أسباب الاختلاف بين سائق التاكسي لدينا وسائق التاكسي في البلاد الأجنبية ؟؟
أرجو طرح الحلول لعلنا نفيد هذه الفئة من المجتمع والرقي بهم لما هو أفضل
تقبلوا تحياتي 