عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 17-12-2010, 10:42 PM   #57

ابن الخبر

أبن الخبر

 
تاريخ التسجيل: May 2008
التخصص: تطوير تنظيمي
نوع الدراسة: انتساب
الجنس: ذكر
المشاركات: 238
افتراضي رد: وضوح وقراءة افكار الزوجين



ايها الاحبة حتى نصل الى مبتغانا مما ذكرناه ويحصل الزوجان على حياة سعيدة وهانئة فأذكر هنا بعض الاسس والمعايير اللتي إن أخذ بها الزوجان سيكون الوفاق والنجاح حليفهما بإذن الله

( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن فى ذلك لآيات لقوم يتفكرون )

السكون ، المودة ، الرحمة ، ثلاثة أسس متينة لحياة زوجية كريمة ، فلا صخب ، ولا عنف ، ولا قسوة .

هكذا هي نظرة القرآن الكريم ، مودة جاذبة ، ورحمة تعدِّل النسبة عند التقصير ، وسكون يبعث بالطمأنينة ، فينشر الهدوء .

وحيث أن الأمور تجري بأسبابها فإن زرع أسباب المودة والرحمة مسؤولية الزوجين معاً ، فلا ينتظران أن تنزل عليهما المحبة من السـماء إذا تنكرا للأسباب

وعند الكشف عن حقيقة العلاقة يظهر أن المسألة تقوم على أساس الحقوق والواجبات ، فواجبات الزوجة حقوق الزوج وواجبات الزوج حقوق الزوجة


إن قانون الحياة قائم على أساس العطاء و الجناء ، فعندما تعطي الأرض بذراً تجني ثمراً ، وعندما تزرع المودة تجني الحب ، وعندما تغرس السكون تقطف الطمأنينة ، ويحكم هذا القانون التجانس بين البذر والثمر ، فمحال على من يزرع الشوك أن يجني العنب ، وعلى من يزرع القلق أن يجني غير التعب




هذه أسس نوصي بها كل من الزوج والزوجة

أولاً: يجب على الزوج في اختياره لزوجته، الدين

ولقد عدد النبي صلى الله عليه وسلم الأسباب التي تنكح المرأة لأجلها ثم أوصى بالظفر بذات الدين فقال: «تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لأَرْبَعٍ لِمَالِهَا وَلِحَسَبِهَا وَلِجَمَالِهَا وَلِدِينِهَا، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ»

إنه كلما عظم عقل الإنسان ازداد قناعة بأهمية المرأة الصالحة، لأنها والله شراكة عُمُر وتربية أولاد وصيانة ديانة وحفظ أمانة، لا يليق أن يكون فيها غير القوي الأمين صاحب الدين المتين والخلق القويم.


ومن معايير اختيار الزوجة أيضاً، أن تكون ودوداً، ولوداً ويعرف ذلك من أهل بيتها، وإذا تيقن أن المرأة لا تلد بزواج سابق ونحوه فإنه لا يتزوجها إلا من هو مثلها،



ومن معايير اختيار الزوجة أيضاً، الجمال وحسن المظهر وهو أمر فطر الله النفوس على الرغبة فيه،


ومن معايير اختيار الزوجة أيضاً: اليسر وقلة المؤونة


ونهى النبي عن المغالاة في صدقات النساء لأن المسألة ليست تجارة وليست بيعاً، ولما سئل سيد التابعين سعيد بن المسيب رحمه الله عن قوله : (خير النساء أيسرهن مهورًا) (1) فقيل له: كيف تكون حسناء ورخيصة المهر ؟ فقال: يا هذا، انظر كيف قلت؟ أهم يساومون في بهيمة لا تعقل ؟؟ أم هي بضاعة طمعُ صاحبها يغلب على مطامع الناس ثم قرأ: {وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} الروم:21، ثم قال رحمه الله: إنه إنسان مع إنسانة، وليس متاعًا يطلب مبتاعًا. ا.هـ.




ومن معايير اختيار الزوجة أيضاً : أن يختار المرأة التي نظر إليها


حتى ولو بلغه من شأن المرأة ما بلغه، فإن هذا لا يغني عن النظر، وليس مقصود النظر هو المعرفة عن حالها فقط بل إنه كما قال النبي صلى


الله عليه وسلم : «أَحْرَى أَنْ يُؤْدَمَ بَيْنَكُمَا» . وعن الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ «خَطَبْتُ امْرَأَةً عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَظَرْتَ إِلَيْهَا؟ قُلْتُ: لا، قَالَ: فَانْظُرْ إِلَيْهَا فَإِنَّهُ أَجْدَرُ أَنْ يُؤْدَمَ بَيْنَكُمَا»


فالسنة أن ينظر الرجل إلى مخطوبته ليزيل بذلك قدراً كبيراً من الحواجز بين المرأة وزوجها، ويكون أدعى إلى الرغبة من الطرفين، وهذا هو المقصود بقوله: «يُؤْدَمَ بَيْنَكُمَا».



وهذه بعض من حقوق الازواج على بعضهم


اولا حقوق الزوجة

احترام الزوجة

أن يكون حسن الخلق في معاملتها

المداعبة والمزاح والملاعبة

منحها الإحساس بوجودها

منحها الإحساس بالأمان

منحها التقدير المخلص

تجنب الانتقادات اللاذعة

الاهتمام باللَّفتات الصغيرة .

حفظ أسرار الزوجة

أن يغار عليها



ثانيا: حقوق الزوج

الطاعة

التجمل

أن تكون بارة بزوجها

الرعاية التامة

القناعة

الوعظ والتهذيب





الحمدلله وصلنا الى نهاية الموضوع وأسال الله ان يبارك لكل زوجين في حياتهما.

 

ابن الخبر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس