.
.
على الهامش .. !
و تعبيرا ً عن الرغبة الملحة في استمرار هذا الزخم .. الأنيق .. اتئلاق ... اسمحي لي .. !
.
.
عندما يُمنح احدهم ما لا يستطيع حمله فإنه يضلّ جادّة الصواب .. وهذا مافعلته بكِ .. منحتكِ أنا .. منحتك حبي .. فأضاعت خطاك الدرب .. !
.
.
- كنت مدركاً إلى أي مدى أصبحتُ مجرد دمية تستخدميها للتسلية .. لتنتشي بحاجة الآخرين إليك .. !
.
.
لا تستغربي .. !
أنا الآن أكثر شجاعة على الإعتراف .. أحتاجك إلى آخر حدود الهوان .. إلى الذل .. إلى اللجوء منكِ إليك .. فأمنحيني البكاء خافتاً .. كل هذا النحيب لا يحتمل .. أمنحيني ميتاً يحيا بداخلي .. !
الصدق يجعلني أكثر عري .. فلم يعد كساء الزيف يحمي من لهيب شمسٍ أو زمهرير برد .. و أمنحيني أبجديات العيش لأتقن كتابة الحياة بعيداً عن أوراقك بحبرٍ من أمل .. فأبدأ فصلاً آخر لعله ربيع .. سئمت فصول السقوط و الجفاف .. !
.
.
أُريد أن أبحر إلى الضفة الأخرى بقاربٍ مثقوب .. وكم أخشى الوصول أكثر من الغرق .. لأن البدايات محفوفة بالغموض والتعود على الألم يمنحك الأُلفة كإدمان يصعب التخلص منه .. !
و .. !
أنتِ مازلت هناك تزدادين جمالاً و بروداً و قسوة .. تنظرين إلي كــ خيار لم يحظى بالإختيار .. !
.
.