[أبي سلف60مليون]

أحس وكأنه استطاع التحليق في سماء غرفته ..
ليشاهد جسده الضحية متمدداً على سريره ..
حينها رأى عينى ذلك الجسد تتحرك معلنة
عن فتح باب جديد آخر لأمل قد يسطع ضيائه ..
كخيوط الضوء التي بدأت تتسلل إلى بؤبؤ العين
المشتاق لمعانقتها .. فلطالما تعود منها الإرتماء في
أحضانه ومكوثها بقربه طيلة فترات النهار ..

إمتدت بعدها يد من ذلك الجسد لتمسك بجاز صغير
قابع على متن كتاب تعلوه ذرات غبار تختصر
شرح حاله وهجر صاحبه له رغم أن الأخير
أبدا إهتماماً بالغاً به لحظة إقتنائه ..

الرموز التي تعلو شاشة ذلك الجهاز الصغير الذي
أصبح مرتكزاً بظهره على باطن اليد التي حملته
وكأنه كهل عائد من مزرعته وفي طريقه إستند على
جدار قريب من بيته طلباً لثواني من الراحة التي
ينشدها ويتمناها كل أحد من العالمين ...
فكانت تشير إلى موعد الذهاب للعمل.

حقائق:
ما كُتب بعاليه/ نتيجة طبيعية لشخص فرغ من قراءة
مقرر التحرير الكتابي وما الأخطاء الإملائية به إلى دليل
صارخ على رسوخ التعليم الخطأ من الصغر على ما تعلمه
المرء بعد كبره.
غرفته/ ليس للكاتب غرفة خاصه حيث أنه لايزال
قابعاً في المقلط نفسه الذي عرفه منذ زمن بعيد ^^.
النقطه/ اقصد بها النقطة التي بنهاية الفقرة السابقة
ليسة نقطة لنهاية السطر!! .. بل تعبير عن غمازة
للفيس اللي مبتسم ومسكر عيونه هــــع
سريره/ لإنتفاء الغرفه الخاصه حتماً سينتفي تبعاً
لها السرير الخاص ويازين نومة الأرض > يخفف على نفسه هــع
قرب موعد الإختبارات/ >> شد روكبك يا هوو اشفيك خايف هــع ^^