عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 11-01-2011, 05:26 AM   #2

أخصائي نفسي

أم يقولون شاعر !!

 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
كلية: أخرى
التخصص: علم النفس الارشادي
نوع الدراسة: متخرج - ماجستير
المستوى: متخرج
البلد: منطقة الباحة
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,069
افتراضي رد: احترت بالعنوان ( خطط لمستقبلك)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمة الفجر 2004 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حقيقة يندرج موضوعي هذا من واقع حياتي التي عشتها ومن مخرجات جلسة هدوء مع النفس

طبعاً هي اسألة جالت بخاطري وسوف اطرحها عليكم لتجيبوا عليها

نعلم كثيراً ان لكل منا طموح واحلام يطمح اليها ويبني اهدافه عليها لتحقيقها

ونعلم أيضا أن ماكل مايتمناه المرء يدركه تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن

ومن واقع مواضيع اخي (أخصائي نفسي) التي لم اطلع عليها كلها ولم تتاح لي الفرصة للرد عليها ولكن مر امامي عدة مواضيع ربما كان لها الاثر بما انا فيه

جلسة هدوء وصفاء نفس للتفكير بواقع حياتي عامة

راجعت نفسي كيف مضت الفترة الماضية ومنذ ان تركت عملي مجبرة لظلم وقع عليّ .. كيف كانت نفسيتي وكيف هي الضغوط النفسية التي عشتها وكيف هي الضغوط التي مرت بي

توجهت لشغل نفسي بالعلم النافع وطرقت ابواب الجامعات منذ عامين وكل يوم تطلع لي عقبة بوجهي وسواء كنت سعودية او غير سعودية .. فالعقبات تواجه السعودي وغير السعودي

لم يكن قياس من ضمن العقبات واصبح الان من ضمنها
لم يكن التوفيل من ضمن العقبات واصبح منها
لم يكن الكثير من ضمن العقبات واصبح الكثير من العقبات في وجهي ووجه غيري من طلبة العلم النافع

ربما العقد والعقبات هذه كان لها اغلب الاثر في تغير مزاجيتي ونفسيتي حقيقة والتي انقلبت على تعاملي مع اهل بيتي وكيف هو حال الذي يضع العصى في الدواليب

حزنت كثيرا وتألمت كثيراً وضغطت نفسي نفسياً كثيراً

ماعهدت التعليم بهذه الصعوبة التي هي حاصلة اليوم

تغيرت نظرتي كثيييييرا واصبحت انظر للامور بوعي اكثر وبمعرفة اكثر

اصبحت احاسب بيني وبين نفسي المسؤولين واصحاب المناصب (ليس فقط في نطاق التعليم) كيف يتخبطون بالاقوال والأراء والمخططات والكثير الكثير من الافعال التي تخط على ورق ولانرى عمل فعلي لها

نشدد من جهات كثيرة ولانرى على ارض الواقع شيء فعلي للمصلة العامة على الاقل

كلامي له ابعاد كثيرة وخطيرة وربما سياسية لذلك لن انحذر بالكلمات اكثر

موضوعي ربما يكون استسلام للواقع ورضى بقضاء الله بعد جهاد وكفاح كبير بذلته ونفذت به طاقتي ولم اجد امل مرسوم امامي نهائياً لاادري لماذا ولكن قضاء الله وقدره


سؤالي او اسألتي لمن سيزورون صفحتي : ونحن على ابواب التسجيل:

المؤهل الدراسي؟
هل أنت موظف أم عاطل ؟
الحالة الاجتماعية؟
الهدف من اكمال الدراسة .. رغبة بالعلم أم رغبة بالمنصب والراتب أم كليهما؟
بعد كل الكفاح الذي قدمته لأجل الوصول للقبول بالجامعة : لم يتم قبولك لأي سبب كان ؟ فما هي ردة الفعل التي ستقدمها ؟
ماهي الافكار المتاحة في حال لم يتم قبولك بالجامعة ؟
إن كنت/ي عاطل/ة - عازب/ة - ماهي الخطط التي ترسمونها لشغل وقت الفراغ لديكم ؟
هل ستكافح من جديد وتنتظر فرصة جديدة للتسجيل مرة اخرى في العام المقبل ؟ ام انك ستستسلم وتتفقد الامل مثلي ؟
ماذا ستقدم في يومك ؟؟ لنفيد ونستفيد ونجدد من روتين الحياة ؟

العديد من الاسئلة التي تنتظر أرائكم وافكاركم

كتبت موضوعي على عجالة والمعذرة ان لم يكن هناك تنسيقا .. انتظر مشاركاتكم لندعم بعضنا البعض نفسياً ومعنوياً ونفيد ونستفيد من خبراتكم اجمعين

ادام الله الصحة والعافية عليكم اجمعين وعلى اهل بيتكم الكرام
دمتم بسعادة ورضى من الرحمن

أهلا ،،
أتفق معك في تشخيصك للواقع ،ولن أزيد شيئا ،
وكلامك لامس مكانا من فؤادي حساسا ،،
التفكير الايجابي الذي يجب أن يحتوي تفاصيل حياتنا ، ربما يحتاج أحدنا أن يتحلى به أكثر من أي وقت مضى ،،

.........
نفسي علمتك تقرئين وتكتبين
ورأيت أنك تجهلين وتجهلين

وعلمت أنك والحياة إذا غدت
غولا رأيتك تهربين وتهربين

نفسي أكنت النفس فيها غارق ؟
وعلى مدى عطشي غرورا تشربين !!

أبكي وأضحك إن يومي كائن
سلفا وأنت النفس حالي تدركين

لا زلت أغرف من شظايا الخوف ما
يدمي قوامي إنه ما تعلمين

ما زلت فنجانا إذا غُـمّ المصير
شربته فتنجمين تنجمين

وأموت أحيا في الحياة وأبتغي
أني إذا كنت الشقاء سترحلين

وأهيم أبقى في ضياعي أرتجـي
أني إذا كنت الرجاء سترجعين

وأقول شيئا في كلامي لامعا
في فهمه في صنعه تترددين

وسئمت دوري في مداك مهاجرا
متهالكا إن الأماني تقتلين

وبدا لي استفهامها في إثره
سير التشتت يحتويها في السنين

نفسي وإن كنتِ السؤال فما أنا
إلا جوابٌ إن رأيتك تسألين

صوتٌ مريرٌ في كلامي إذ أقول
وأنت قولا في سدى تتقوّلين

وصنعْتِ تاريخي شعورا منهكا
عبر الطفولة مذ عرفتك تشعرين

وألمْتُ لما فارقت عيني كتابا
فيه دمعي تذرفين وتذرفين

كانت هناك طفولة لماحة
تواقة وأنا ظننتك تعرفين

وأنا ظننتك تلعبين وتمرحين
وتسرحين وتفرحين وترقصين

صنع أبت إلا يديك رواجه
والآن دوري ينتهي وأنا سجين

فدعي مكانا فيه أرجو راحتي
ودعي بقائي إنني موت يحين

قالت سكنت اليوم بيتا لا أرى
لي فيه مأوى أو بياتا أو حنين

ودعوت صمتا كان دهرا غائبا
ودعوت طفلا والخلائق أجمعين

وجعلتني وجها كئيبا ليت أني
في سكون وانزواء لا أبين

يا صاحبي إني ظننتك شاعرا
تهوى كلاما خلفه جرح دفين

وتقول شعرا مؤلما تبكي له
أنـّات وجْدٍ في قلوب المتعبين

لكنه شعر أرى فيه الحروف
تكلمت وأراك فيها تشتكين

مهلا فإنك غافل عما يكون
من الأسى في عالم اليوم الحزين

فهناك بؤس في الحياة له مكان
في النفوس وقد يكون هو اليقين

وهناك آلام تشتت سعدنا
وهناك أمس ما يزال له رنين

وشكوتني حتى توارى حلمنا
ونكاد نشقى حتفه خلف الأنين

يا صاحبي مهلا فإني شهقة
وأكاد أُجمع في رحال التائهين

واستوقفت كلماتها غضبي دما
وصرختها وجعا سًيُسْمعُ كل حين

وتركتها بحرا يزاحمه طريق
لا أرى منه الخروج إلى السفين

إبراهيم المشني الغامدي
من ديوان " وإذا الأمس آت غدا "

 

توقيع أخصائي نفسي  

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أخصائي نفسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس