عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 14-01-2011, 03:26 AM   #3

عبدالله بن عبدالرحمن

تخرجت ولله الحمد

الصورة الرمزية عبدالله بن عبدالرحمن

 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
التخصص: English
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 2,351
افتراضي رد: دمعــــــــــة قلب....أم قلب دمعــــــــــة..!!!وجهان لعملة واحدة

كنت اتصفح مسودات رجل من الرجال ودخلت الى مذكراتة والى دفاتر ايامة ومجلدات احزانة ..
كان ينضر الى بتعجب شديد .. وكأنة يقول لا تقع فيما وقعت فية..
تعجبت كثيرا مما قرأت ورأيت بعضها قرأتها وبعضها سردها لى بلسانة ..
ايقنت حينها ان نعيش فى زمن رفضت فية العدالة بين الناس مع العلم ان الخالق فرضها بيينا..
ايقنت اننا نعيش فى زمن ليس للصدق ولا من تطلق علية هذة الصفة الكريمة محل للحياة ولاحتى زاوية مضلمة للعيش فيها ..
ومن يملك زمام الامور ومن يعيش الحياة بطولها وبعضرها هم المخادعون بأسم الحب..
واحيانا ............ (هنا اتوقف عن كتابة ما كنت اريد كتابتة)
قررت هنا ان اتوقف عن القراءة لهذة الذكريات المؤلمة لهذا الرجل لآخذ القصة منة شخصيا ..
فترجل من مكانة واخذني الا حديقة منزلة ..شعرت حينها انة يريد ان يخرج لى مافي قلبة وكأنة كان يريد منى ذلك
حينها علمت انة يخفى فى قلبة مايشبة السم الذى لابد ان يخرج من الجسد والا قتلة ..
خرجنا الى حديقتة واخذنى بيدة النحيلة فى ضلمة المكان لم اكن ارى غير لمعان عينية السوداويتين..التى عندما تنضر اليها ترى الصدق والاخلاص والرجولة تنبثق من داخلها ..(فهو صديقى القدير)
ذهبنا حتى وصلنا الى شجرة بيرتقال جميلة تحتها اربعة كراسي خيزران وطاولة خشبية كبيرة تتوسط هذة المقاعد التى يضهر عليها القدم..
كان القمر يداعبنا من بين اغصان الاشجار فوقنا مباشرة تقع شباك غرفتة والكثيرمن اعشاش العصافير بجوار شباكة مباشرة وكأن المكان مهجور تماما ..
اجلسنى وجلس امامى .. واعترانا الصمت قليلا ..
لم اكن اريد ان اجعلة يقول لى مالا يريد .. بل حرصت ان اترك لك اختيار مايريد قولة..
كانت اهاتة تختنق انفاسي .. شعرت حينها بالمعنى الحقيقى الذى يقال فية "" عندما يقهر الرجل ""
مع علمى بأن الرجال فى انقراض مستمر ..
تفموة باول جملة لة:

وقال:

لا اعلم ماذا يدور فى نفسي..
اشياء كثيرة لا استطيع الافصاح عنها ..
بل بالاحرى لا اجد من افضفض لها بها ..
احاسيس لا اعلم الى اين ستأخذنى ..
هل الى الجحيم الدنيوي فقط ام ايضا الاخروي..
يااللهي ..... ارحمني.. يارب
تبدأ انفاسي بالهدؤ ومحاولة التوقف احيانا..
واسبقها محاولا الابقاء عليها فأستنشق ماأستيطع من هواء
لافشل محاولتى غنقى ولاتحدي محاولات نفسي قتلى ..
لماذا يا نفسي تريدين قتلى ..
انا اريد ذلك احيانا..
اخفى مااخفية عن الناس اخفى كل آهات قلبي وانتقد الاخرين من لا يخفون آهاتهم..
لا ادري لماذا ..
كم اتمنا ان اجد من استطيع ان اجلس بجوارة واخرج لة كل مافي قلبي ..
كم اتمنا ان اجد من يستطيع فهم كل معانى كلماتى .. ولا ينتقدنى .. فأنا لا احب الانتقاد
لا احب انتقادي علىشي لا ذنب لى فية .. فأنا ......!!!
فى السطر السابق وقبل علامات التعجب اخفيت ماكنت اريد ان اقولة ..
لانى لن اجد من يبتسم لى ويقول "" فضفض وقول كل اللى بقلبك ""
وما يزيد من آلامي انى لا ادري متى سيأتى الوقت الذي استطيع ان اضهر مافي نفسي..
احيانا اري اننى على حق ومااقوم بة هو الصح..!!! ربمــــــا
واحيانا ارى اننى خلف ستار مسرحية حمقاء لا نهاية لها..
مسرحية شهيرة معضمنا يتحدث عنها ولكن مسرحيتى مشهورة ايضا ولكن لا احد على كراسي المشاهدين..
فأنا بطل المسرح وايضا الممثل الوحيد وايضا الكومبارس..
وايضا كتاب المسرحية والمخرج هو الزمن القاسي ..الغير عادل احيانا
هذة الايام كل من يحمل قلبا صافيا صدقا لا يعامل الا بالكذب ..
سيمتهن علية الاخرين لعبة الكذب باحتراف كبير ..
بل بأحترافية عالية..
لقد بحثت فى يوم من الايام ..!!بل لم اكن ابحث كانت الصدفة هى سيدة الموقف ..
حينها وبدون اى مقدمات وقت فى نفس ماوقعت فية اليوم ..
ولكن اختلفت السقطات ..
سقطت سابقا بين ايدي اطهر قلب على الاطلاق ..
كنت واقع بين يدين ناعمتين وجسد نحيل ..تكاد نحالتة تقتلة..
ولكن على نقيضجسدة يملك عقلا كبيرا .. جد ا... جدا
ياللهي كم كانت اياما جميلة ... انارت كل زوايا حياتى ..
واليوم اصبحت مجرد ذكريات عندما امر عليها اجدة بيتا قديما هجرة اصحابة
وفى منتصفة حديقة والهواء الناشف يجرف اوراق شجرها المتناثر
وشجر يابس قد ايبسها جور الزمان عليها وشباك بين الاشجار قد سقت من مكانة ..
فى الخلف ريش لاجساد طائرة مزقتها الاقدار ..
وبجانيها بئر مهجورة قد ذبلت عينها ..
مكان يوحي بالموت الحقيقى .. والمفارقة ان بطلها حي يرزق..
بطلها اره كل يوم وهو يراني واقتل نفسي يوم بعد يوم لاتجرع ويلات فرقاة..
آآآآآة كم تمنيت ان امضي باقى حياتى بين احضانة وبين ذراعية النحيلتين..
فارقتة وانا لم اكن اريد ذلك ولكن الوقت والزمان اراد ذلك .. والقدر هو سيد الموقف..
ياللهى ..
الا اجد من افضفض لة سوى هذة الصفحة اليتيمة..
هههه لا تتعبي يانفسي فلن سمعك احد فتنهتى كما تشائين وكيفما تريدين فلن يشعر فيك احد او يتوقف وينضر اليك..
فكلا يمضي فى سبيلة .. ولا احد يكترث لاحد هذا هو حكم الحياة القاسي..
فقليلا هم من يعشقون لملة جروح الاخرين بل الاغلب هم من يهوون اثارتها ..
لماذا يحصل لى كل ذلك .. لماذا لا يوجد مثلى احد على هذة الارض ..
اعلم انة لن يستطيع فهمى غير شخص واحد ولكن القدر الذي قتل الحديقة فرق ايضا بيننا..
بعدما افترقنا بعدما رأيتة يمضي بين الزحام وعدتى بأنى سأقف واستدير للخلف لاخذ منة نضرتى الاخيرة
وبالفعل قمت بما وعدتة بة..فتحت مع نفسي صفحة جديدة.. علمت بعدها بأن كل ايامى الجميلة قد توقفت..
حاولت ان اجلس مع نفسي محاسبتها ولكن دائما تبؤ بالفشل ..
لم يكن صديقى الوحيد الذى يحفظ كل اهاتى سوى عصفور صغير وشجرة برتقال..
دائما الجأ اليها لاخرج مافي صدري..
شائت الاقدار ان احاول نسيان كل ماحصل لى..
كنت امشي بين ايامى واذا بشخص يعانى الاضطهاد والضلم توقفت لمساعدتة..
كان ذلك الشخص مراوغا بكل احترافية ولم اكن اعلم..
تبادلنا الارقام بصفاء نية منى ..
ولكن كانت فرس لعوب..
كنت اقول يا اللهي هل هناك مقارنة بين ماكان بين يدي ومن احببتة من كل قلبي ومن يملك القلب الرهيف الحنون وبين هذة الفرس اللعوب..
مارست على الادوار بكل احترافية ومكر ..
وانا احاول نسيان ما كنت علية ..
ولكن مايحرق قلبي لماذا الصادق ليس لةمكان من الاعراب فى هذا الزمان..
سلاحها هذة الفرس اللعوب هو الدموع ..فكلما حاولت الدخول فى الفصل الاخيرمن مسرحيتى الساذجة ..
تواجهنى بالدموع التى توقفنى فى الحال فأقرر اكمال المسرحية بلا جمهور ولا حتى ممثلين..
فيا من كنت روحى وكل احاسيسى انا احتاجك كثيرا اكثر من اى وقت مضى ..
انا وقعت فى عشق من لا يستحق وانت السبب..
كلما رأيتك قلت فى نفسي ارجوك اسمع لى .. ناقشنى .. انا تهت بعدك كثيرا ..
قلبي وقع فى يد من لا يرحمنى .. ومن لا يستحق قلبي الصادق الوفى..
وتبقا دموعة الحاجز الوحيد الذي يأبي ان يوفق هذة المسرحية الهزلية التى لا تستحق السهر لاجلها ..
ارجوك فقط جد لى حل لاخرج .. مارأيك .. ماذا افعل ..
انا استغل .. انا احارب بأسم الحب..
ولكن انا اعلم انة لا يستحق منى هذا ..
فلم اكن انوي اصلا الدخول لتلك المسرحية مع هذة الفرس اللعوب..
ولكن شاء القدر ذلك .. ارجوك اعدنى الى صوابي فلم اعد استطيع الصمود اكثر..
صدقا صدقا اشعر بالانهيار .. اشعر بالموت البطئ ..
بالمناسبة : كنت امشي احد الايام فى احد الاسواق ورأيت فتاة جميلة ونحيلة تقبل من بعيد ..
تبادلنا نضرات من بعيد ولكن ابا حيائها الا ان تصرف نضرها على استحياء منى..
اعلم ماذا كان تفكيرها ..!!
ولكنكان تفكيري مغاير لما كنت تفكر فية ..
هل تعلم ماكنت افكر فية..؟؟
كنت اقول ربما هذة هى من عشتقتها فى يوم من الايام..لانها فى نفس المنطقة..
هنا قرر الكاتب التوقف..
التوقف الى اشعار اخر..

 

عبدالله بن عبدالرحمن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس