[فاقدة أبوها]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عباطة وقعت للأسف مابين فخ الفساد الاداري والسياسي ومابين التحريض القذر التي تتبناه قناة الجزيرة الصهيونية التي يرعاها أحد الأقزام القطريين والله أتابع مصر عبر الشاشة ولا أصدق مايحدث !!! لكن ليس لنا إلا الدعاء لأخواننا المصريين ,,,,, أنا لست من شعب مصر حتى أقيم قيادتها السياسية لكن حينما أذكر وقفة الرئيس حسني مبارك مع خادم الحرمين الشريفين خلال أزمة الخليج لاتتقبل نفسي وضعه هذه الأيام ,,,,,,, الله يعينه ويعين مصر لتجاوز هذه المحنة

أحب أن أعلق على 3نقاط أخي عباطة



النقطة الأولى:

قناة الجزيرة قناة إعلامية إخبارية حرة ليست بصهيونية أو أمريكية كما يدعي البعض,

وسواءً أكان مالكها قطرياً أو غيره فقد أصبحت أكثر القنوات الإخبارية تعبيراً عن الشارع العربي وأكثرها تأثيراً وتعبيراً عن الشرق الأوسط مما جعلها مراقبة من وسائل الإعلام الغربية ومن الحكام العرب الذين يخافونها ويخشونها ويشوهون صورتها بأنها صهيونية وغيره لكي يصرفوا أنظار المشاهدين عنها,



والدليل على ذلك وقوفها المشرف إلى جانب إخواننا أهل غزة في حربهم قبل سنتين بعكس -العبرية- التي كانت أقسى في إعلامها على أهل غزة من قنوات إسرائيل أنفسها وذلك بشهادة أهل غزة أنفسهم!



وقناة الجزيرة لم يستقيل رئيسها ليعود بضغوط من الإدارة الأمريكية كما فعلت مع عبدالرحمن الراشد رئيس قناة العربية حينما استقال قبل فترة بسيطة ليرده أوباما بنفسه!!



ولاننسى وقوفها مع شعب تونس خلال ثورته وتغطيتها المميزة له وكذلك ماتفعله الآن من تغطية لثورة شعب مصر لدرجة أنها خصصت رقماً خاصاً للإستغاثة وهذا مالم تفعله أي قناة أخرى!

هل هذا هو التحريض الذي تقوم به!



وهذا ماحدا بمبارك أن يشوش عليها ثم يقطع إرسالها في مصر ويغلق مكاتبها ويسحب بطاقات موظفيها وهذا ماجعل الشعب المصري يطالب في مظاهراته بفتح القناة مجدداً,



للأسف هناك الكثير من المخدوعين بقناة العربية -العبرية برواية أخرى- والتي نشأت بدعم أمريكي أيام حرب العراق لصرف الأنظار عن قناة الجزيرة وقد نجحت في ذلك جزئياً.

.................................................. .

النقطة الثانية:



لست من الشعب المصري لكي تقيم قيادتها!

هذي بسيطة ,

إسأل أي مصري وسيجيبك فوراً من هو مبارك!



................................................



النقطة الأخيرة لم أفهمها حقيقة,



ماهي وقفة مبارك مع خادم الحرمين أيام حرب الخليج!



ولك التحية.