بدَأْنَا حِكَايَتُنَا بِجُنُوْن كُنْت تُطْعِمِينِي بِيَدَيْك خَشْيَة ان أَنَام دُوْن طَعَآم
وَإِذَا زَارَنِي الْمَرَض غَفْلَة سَهِرْتِ جَانِبِي وَيُخَالِط ذَلِك دُمُوْع نَقِيَّة كَنَقَاءَك
وَكُبَّرَتِ ياطفلتي وَتَغَيَّر كُل شَيْء حَوْلِي حَتَّى أَنْتِ .!
يَكْفِي بِأَنِّي سَهِرَت وَجِعْت وَمَرِضْت وَبَكَيْت وَلَم أَرَاك لَا أَنَّت وَلَا حَرْف مِنْك
أَتَّكَأ عَلَيْه لـ يَجْعَلْنِي اقِف بَعْد انْكِسَارِي .!
أَنَا فَقَط
أُرِيْد طِفْلَتِي الَّتِي كآِنت كُل شَيْء فِي حَيَاة ذَلِك الْبَائِس الان .!
أُحِبُّك كَثِيْرا بِحَجْم افْتِقَادِي لـ عَيْنَيْك .!
l
\