مر شَهْر مَن رَحِت وَسَبِعَةِ ايَّام
وَحَالِي مِثْل مَاكُنْت بِأَوَّل رَحِيْلِك .!
لَم يَتَغَيَّر شَيْء مُنْذ رَحَلْت ِ يَّامِيم غَيْر إِنِّي كَمَا آَنَا اتْأَلِّم / أَتْعَب / أَخْتَنِق عَلَى فقُدَآنْك مُهِمَّا حَآْوْلَت ان اتَأَقْلَم مَع تِلْك الْحَيَآْة الَّتِي اجْبَرَتْنِي الْاقْدَار عَلَيْهَا
أَرَى نَفْسِي مَهْزُوْمَا فَأَعُود إِلَيْك فَأَبْحَث عَنْك مِن جَدِيْد لِكَي أُعَلِّم انَّك بِخَيْر فَيُطَمْئِن قَلْبِي .!
فَبِاللَّه اسْأَلُك .!
هَل تَعْلَمِيْن مَدَى حُبِّي لَك وَمَاهُو حَجْم الاخْتِنَاق الَّذِي اعَانِي مِنْه لَيْلَا بَعْدَك .!
حَاوَلْت انْسَاك وَابُصم بِالابْهَام
لَكِن تُنَادِيْنِي فِي كُل لَيْلَه وأَجيِلك.!
كُلَّمَا أُحَاوِل فَقَط أَن أَنْسَآك تَزُوْرِيْنِي فِي حُلْمِي .!
كَثِيْرُهـ تِلْك الْمَرَّات يَّامِيم الَّتِي زُرْتَنِي فِيْهَا أَحْبَبْت الْنَّوْم أَحْبَبْت الْحُلُم لِأَنَّه بِآَت الْوَحِيْد الَّذِي يَجْمَعُنِي فِيْك يَارَائِعَه .!
نَجْلِس نَسَوِلْف عَلَى ذِيْك الْايّام
نَحْكِي وَنَضْحَك وَاصْرَخ دَخَيْلَك.!
عُدَّتِي إِلَي فَحَدِثَتِيْنِي كَثِيْرا عَن الْأَهَم وَالْمُهِم فَأَنَا الْأَهَم دَائِمَا فِي نَظَرِك كُنْت تُمَارِسِيْن الَثَرَثْرَه وَالْضَّحْك وَانَا أُمَارِس فَن الِاسْتِمَاع إِلَيْك
كُنْت سَعْيَدْا حَد الْلَّامَعْقُوْل فَرَحَا بِوْجُودَك مَعِي مُتَيَّمَا بِك فَقَط لِأَنّي مَعَك كُنْت كَذَلِك يَّامِيم .!
اذَا ضَاقَت بِك الْدُّنْيَا مِن جَوْر الْايّام
وَطِحَت مِن الْحُزْن تَرَانِي بُشيلُك.!
أَعْلَم تَمَامَا بِأَنِّي أُحِبُّك كَثِيْرَا وَالَّذِي اعَلِّمُه ايْضا بِأَنِّي سَأَكُوْن الْمَلْجَأ الْوَحِيْد بَعُد الْلَّه لَك الَّذِي لَايُمَل مِنْك فَأَنْت تَعْنِيْن لِي الْكَثِيْر مَاحَيْيِت .!
لَو تَبَي شَي(ن) آَمُر وُأَبْشِر وَقُدَّام
أَصْرُخ بِأُسْمِي وَانَا الّبِي اجِيْلِك.!.
فَقَط أُرِيْدُك تَنَطِقِيْنْهَا لِي (بِحَاجَتِك ) مَع حَجْم قَسّوَتِك الْبَالِغَه وَجَفَائِك الْمُمِيْت الَا إِنَّه لَم يُخْلِف لِي ذَلِك الَا حُبّا فَوْق حُبِّي لَك وَقَدْرَا فَوْق قَدْرُك
فَقَط اصْرُخِي بِأُسْمِي وَلَن اخذِلك لِأَنَّك الْأَهَم فِي حَيَاتِي يَاحَيَاة .!
اهَمُهَا تَبْقَى مَعَي ع طُوَل الْايّام
وَتَمْسَح دْمُوُعْن سَبَبُهَا رَحِيْلِك.!
أَهُم مِن ذَلِك كُلِّه هُو وَجُوْدِك جَانِبِي فَكَم أَنَا بِحَاجَتِك كَثِيْرَا وَكَم أَنَا بِحَاجَة الَى * جُنُوْن الْطِّفْلَة * مِنْك .!
كَم انَا بِحَاجَة الَا دَلُعْك وَغَضَبَك حُزْنِك وَفَرَحَك كُل شَيْء فَأَنْت جَعَلَتْيّنْي أُمَارِس مَعَك كُل شَيْء حَتَّى اشغِلت نَفْسِي بِك وَاسُعِدت بِذَلِك .!
مِثْلُك عَجَز قَلَمِي وَبَاقِي الاقْلام
تُكْتَب فِيْك شُوَي وَتُوُفِّي جِمِيْلِك .!
كَم مَرَّهـ أَكْتُبُك وَأَشْعُر بِأَنِّي لَم اسْتَطِع الْوَفَاء كَمَا ارَدْت فَمَهْمَا عَظَمَتِك وَمِدْحَتَك أَحَس بِأَنِّي قَصُرَت كَثِيْرا وَمَازِلْت احَاوِل ان افِي بِذَلِك
وَلَكِن لِلّاسَف كَل نَتائِجي لَم تُصَل بِي الَى حَد الاقْتِنَاع فَأَنْت صَّعْبَة وَنَحْتَاج الَى الْكَثِيْر حَتَّى نَسْتَطِيْع ان نَفِيَك ياوَفِيْه .!
أُحِبُّك حُب فِي دَاخِل الْقَلْب مَانَام
مَازِلْت أَحَبَّك وَاعْشَق تَفَاصِيْلَك..!
كُل شَيْء فِيْك كُنْت أُحِبُّه وَجْهَك / ابْتِسّامْتَك / بُكَائِك / ضِحْكَتَك / فَرَحَك / حُزْنِك / غَضَبِك / هُدُوُئَك / اسْلُوْبُك فِي الْحَدِيْث
وَتَفَاصِيْل اخْرَى كَثُر أُحِبُّك كَثِيْراً يَّامِيم كَثِيْراً
/
\