[شرووق]

،’
.
.
.
.


قال النبي صلى الله عليه وسلم:
(من ابتلي ببلاء فكتمه ثلاثة أيام صبرا واحتسابا كان له أجر شهيد.)

وكان ابن شبرمة إذا نزلت به نازلة قالت: سحابة " صيف عن قليل " تقشع.
وكان يقال: أربع من كنوز الجنة: كتمان المصيبة، وكتمان الصدقة، وكتمان الفاقة، وكتمان الوجع.
.
.
.
يالله كم صبر الانبياء على البلاء
وكم صبر الحبيب (محمد)
وكم صبرت عائشه عندما اتهمت يوم (حادثه الافك)
وكم صبر المسلمين يوم الحصار في الشعب
وكم صبر بلآل ..وال عمار ..
وكم ..وكم ..وكم من غيرهم

ي رب فرج هم المهمومين ..ونفس كرب المكروبين
ي رب اجعلنا ممن يقال لهم (وبشر الصابرين) ولآتحرمنا اجر الشهيد



يقول الشيباني:
أخبرني صديق لي قال: سمعني شريح وأنا أشتكي بعض ما غمني إلى صديق " لي " ، فأخذ بيدي وقال: يا بن أخي، إياك والشكوى إلى غير الله، فإنه لا يخلو من تشكو إليه أن يكون صديقا أو عدوا، فأما الصديق فتخزنه ولا ينفعك، وأما العدو فيشمت بك، انظر إلى عيني هذه - وأشار إلى إحدى عينيه - فوالله ما أبصرت بها شخصا ولا طريقا منذ خمس عشرة سنة، وما أخبرت بها أحدا إلى هذه الغاية، أما سمعت قول العبد الصالح: " إنما أشكو بثي وحزني إلى الله " ، فاجعله مشكاك ومفزعك عند كل نائبة تنوبك، فإنه أكرم مسئول، وأقرب مدعو إليك.