إنتفضت تونس لمطالبة حقوقها
فهاجت مصر ام الدنيا
وثارت الأمة العربية معها الواحدة تلو الاخرى
مناظر وأشلاء وجثث بريئة تتطاير من جراء قصف مدفعي من هنا وهناك وقلب الأم المكلوم تتفطر على فلذات أكبادها...
أصبحتُ اترقب هذه المشاهد المتكررة في كل بقعة عربية ولسان حالي يقول اللهم سلم سلم
بالأمس...
زرفت دموع الحزن والأسى لحالكم
ودعوتُ الله المغفرة والرحمة لمواتكم
وأن يشفي الله جرحاكم....
واليوم...
سالت دموع البهجة والسرور لما حبى الله من أمن وأمان وحفظها من شر شرذمة كانت تريد نهب خيرات بلاد الحرمين الشريفين...
أخجلني حالكم...وضعفي لنصرتكم... فليس لي حيلة إلا أن أرفع أكف الضراعة و أدعوا الله ان يكشف الغم ويفرج الهم عن أمتنا الإسلامية والعربية...
أجول بفكري وخاطري وأتساءل...
هل أصبحتُ في زمن يصبح الحليم فيه حيران ؟؟!!....
بقلم/ قانع