[رنيم سليمان]

لاحظت في صاحبات الإشاعات وخاصَة من لي بهم معرفة

إن كان الخَبر يتساءل عنه الكثير أو مهم بالنسبه لها ولغيرها


ففور وصول أي خبر تسارع بنقله أحيانا من الفرحه أو الخوف

وأحيانًا كثيره تَضعه حتى تنتظر الردود التي تؤكد أو تُزيل الظن


بالتالي تستفيد هي ورُبما ينتكس غيرها

يكون قد شاهد الموضوع ولم يتابع الردود ونهاية صحة الخبر




البعض يحب أن يكون صاحب بداية الأخبار

والبعض الآخر ليبحث عن التصحيح أو التأكيد كما ذكرت




ونُقطة مهمه :


في بعض المرات لاتكون إشاعة بل يكون خبر مُعتمد من المسؤولات

ويتغير الخبر من مسؤوله لأخرى أو من منطقه لمنطقة

أو يتغير الخبر نفسه ويتجدد فتصبح صاحبة أو صاحب الإشاعة ليس له ذنب



وبشكل عام علينا أن لا نُصدق

فالمشكله الكبرى إن تناقلت الإشاعات فيظهر لَنا بأن المصدر واحد

وفي الحقيقه المصدر الظاهر هو ناقِل وهكذا يتم التناقل وإن بحثنا في الأمر نجد أن المصدر بعيد جدًا !





أنا ولله الحمد أخذت دروس عديدة أمام عيني بأن لا أصدق أي شئ يُقال

وسأختصر حديثي بما يخص محيط الجامعة


أذكر في إحدى المرات :


إحدى الطالبات : الاحصاء جدًا صعب وتخيلي أكثر من 100 طالبة رسبت بهالدفعه [دفعتي]

مره صعب وأصعب مادة مافي احد تساليه يقولك سهل !


" المشكله لو حصرت 3 شُعب لا يأتي عددهم 100 وكل من لي به صله نجح في الاحصاء

، وأنا بالنسبه لي الاحصاء اسهل ماده والتفكير كانت اصعب نوعًا ما ، إذًا لِم الجمع والأمر يخصك

أو يخص البعض معك ! "


مالذي استفادت منه المستمعه الآن ! ، الإحباط والآن أمر طبيعي أن تجد صعوبه في الماده

حتى لو لم تكن كذلك لذا كانت صاحبة الإشاعة سبب في غرس الإحباط ومايتبعه في نفس الطالبة

صعوبه الماده والخوف منها أو الرسوب أصبح يتناقل فقط بالشعور !



والمشكله اختلاف الطالبات والقُدرات فهناك من ميوله لهذه الماده

وهناك من لا تجتهد أصلًا ! فهل ستكون السهوله والصعوبه لها كغيرها



لذا دائما مانقول " قل خيرا أو اصمت " اما أن تؤثر بالخير واصمت

وإن وُجدت الصعوبه فهناك الترغيب والترهيب بأسلوب وطريقة صحيحة



،‘





بعض الأمور فقط بالمنطق يُمكنك معرفة صحتها !



أقرب إشاعة نزلت قبل يومين تقريبًا في هذا المنتدى وهذا القسم

لكن لا أحب ذكرها هنا علَنا لاحترامي لصاحبته

ولم أستطع إنكاره لأنني سأضطر إلا كتابة مالايجب قوله






إذًا : نعترف بأنها مشكله وتضرر منها الكثير

لذا نحاول قدر المستطاع عدم نشر إلا ماهو مؤكد ولابأس في التغييرات المستجده بعدها

أما مايحتاج إلى تأكيد أو مجرد خوف طالبه فطرحت لتنتظر الجواب فالتجعل في كتابتها

فرق في الصياغه بين الخبر والسؤال بطرحها لِمَا سمعت .



شاكره طرح الموضوع

عسى أن تُعم الفائدة ~