رد: تكفوووووون ساعدوني
قال ابن مالك رحمه الله :
ومن ضمير الرفع مايستتر _-_ كافعل أوافق نغتبط إذ تشكر .
ينقسم الضمير المستتر إلى : واجب الاستتار وجائزة .
أ- المراد بواجب الاستتار مالايحمل محله الظاهر .
ب - والمراد بجائز الاستتار مايحل محله الظاهر .
مواضع استتار الضمير أربعة :
الأول : فعل الأمر للمخاطب الواحد : كـ : " افعل " ، والتقدير أنت ، وهذا الضمير لايجوز إبرازه لأنه لايحل محله الظاهر ، فلا تقول : افعل زيد .
فأما " افعل أنت " فأنت تأكيد للضمير المستتر في " افعل " وليس بفاعل لـ : افعل ؛ لصحة الاستغناء عنه ، فتقول : " افعل " فإن كان الأمر لواحدة أو لاثنين أو لجماعة برز الضمير نحو : ( اضربي ، واضربا ، واضربوا ، واضربن )
الثاني : الفعل المضارع الذي أوله الهمزة نحو : " أوافق " التقدير : أنا ، فإن قلت : " أوافق أنا " كان أنا تأكيداً للضمير المستتر .
الثالث : الفعل المضارع الذي في أوله النون نحو : نغتبط ، أي نحن .
الرابع : الفعل المضارع الذي في أوله التاء لخطاب الواحد نحو : " تشكر " أي أنت ، فإن كان الخطاب لواحدة أو لاثنين أو لجماعة برز الضمير نحو : ( أنت تفعلين ، وأنتما تفعلان ، وأنتم تفعلون ، وأنتن تفعلينَ )
مواضع جواز استتار الضمير :
1- كل فعل أسند إلى ضمير غائب أو غائبة نحو : ( زيد يقوم : أي هو ، وهند تقوم : أي هي ) .
2- وماكان بمعناه نحو : ( زيد قائم ) أي هو .
وهذا الضمير جائز الاستتار لأنه لايحل محله الظاهر ، فتقول : ( زيد يقوم أبوه ) ونستخلص مما تقدم :
أ - أن الضمير المستتر وجوباً لايكون إلا لمتكلم أو مخاطب .
ب- وأن الضمير المستتر جوازاً لايكون إلا لغائب أو غائبة .
هذا البحث نقلته لك من كتاب عندي وإن شاء الله يساعدك . والاسئلة ضعيها هنا حتى نتمكن من مساعدتك .
|