عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 23-04-2011, 11:00 AM   #8

أميرة تكافل

goofey

الصورة الرمزية أميرة تكافل

 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: الثالث
الجنس: أنثى
المشاركات: 618
افتراضي رد: طلب جدا صغير بس نسخ ولصق

* أحكام النية في الصلاة : -
تعريفها : في اللغة القصد وهو عزم القلب على الشيء
شرعاً : هو العزم على فعل العبادة تقرباً إلى الله تعالي .
محل النية : القلب والتلفظ بها ليس بشرط .
حكمها في الصلاة : يجب أن ينوي عين صلاة معينة فرضاً كانت كالعصر أو نفلاً كالوتر والسنة الراتبة .
الدليل : حديث ( إنما الأعمال بالنيات ) .
كيفيتها :
1- لا يشترط في الفرض أن ينويه فرضاً ، فتكفي نية الظهر ونحوه .
2- لا يشترط في الأداء ولا في القضاء نيتهما لأن التعيين يغني عن ذلك .
3- يصح قضاء بنية أداء وعكسه إذا بان خلاف ظنه .
4- لا يشترط في النفل والصلاة المعادة نيتهن .
5-لا يعتبر أن ينوي الصبي الظهر نفلاً ولا ينوي الظهر من أعادها معادة .
6- لا تعتبر نية الفرض ، ولا تعتبر إضافة الفعل إلى الله فيها ولا في باقي العبادات ، ولا عدد الركعات .
7- من عليه ظهران عين السابقة لأجل الترتيب ولا يمنع صحتها قصد تعلمها .
8- ينوي مع التحريمة لتكون النية مقارنة للعبادة وله تقديم النية على تكبيرة الإحرام بزمن يسير عرفاً إن وجدت النية في وقت المؤداة والراتبة مالم يفسخها .
9- إن قطعها في أثناء الصلاة أو تردد في فسخها بطلت صلاته لأن استدامة النية شرط .
10- إن علق النية على شرط بطلت صلاته .
11- إن عزم على فعل محظور قبل فعله لم تبطل صلاته .
12- إذا شك في النية أو التحريمة استأنفهما .
13- إن ذكر أنه نوى قبل قطع الصلاة ولم يكن أتى بشيء من أعمال الصلاة بنى .
14- إن عمل مع الشك في النية عملا استأنف الصلاة وبعد الفراغ لا أثر للشك .
------------------------------------------------------------------
* أحكام نية صلاة المنفرد :-
1- إن قلب مصلي منفرد أو مأموم فرضه نفلاً في وقته المتسع جاز ، ويكره لغير غرض صحيح مثل أن يحرم منفرداً فيريد الصلاة في جماعة .
2- إن انتقل بنية من غير تحريمة من فرض إلى فرض أخر بطلا لأنه قطع نية الأول ولم ينو الثاني من أوله
3- إن نوى الفرض الثاني من أوله بتكبيرة إحرام صح ، وينقلب نفلاً ما بان عدمه ، كفائتة ( نوى صلاة فائته فتبين انه لم يكن عليه فائته تنقلب نفلاً ) .
4 – إن نوى فرضا لم يدخل وقته ينقلب نفلا .
--------------------------------------------------------------------
* أحكام نية صلاة الجماعة : -
1- يجب للجماعة نية الإمام ( الإمامة ) ونية المأموم ( الائتمام ) لأن الجماعة يتعلق بها أحكام ويتميزان بالنية فكانت شرطاً .
2- إن اعتقد كل منهما أنه إمام الآخر أو مأمومة فسدت صلاتهما مثل من نوى إمامة من لا يصح أن يؤمه
3- لا يشترط تعيين الإمام ولا المأموم ولا يضر جهل المأموم ما قرأ به إمامه .
4- إن نوى الإقتداء بإمام لم ينوي الإمامة صحت صلاة من لم ينوى الإمامة ولم تصح صلاة المقتدي .
5- تصح نية الإمامة ظانا حضور مأموم لا شاكاً .
6- إن نوى المنفرد الإئتمام في أثناء الصلاة لم يصح لأنه لم ينوه في ابتداء الصلاة .
7- لا تصح نية إمامة في أثناء الصلاة إن كانت فرضاً لأنه لم ينوها في ابتداء الصلاة ، وعليه فأنه يصح في النفل وأختار الأكثرون : لا يصح في فرض ولا نفل لأنه لم ينوها في ابتداء الصلاة .
8- إن نوى الانفراد مؤتم بلا عذر كمرض وغلبة نعاس وتطويل إمام بطلت صلاته لتركه متابعة إمامه ، وإن كان لعذر صحت .
---------------------------------------------------------------------------
* مبطلات صلاة مأموم وأمام :-
1- تبطل صلاة مأموم ببطلان صلاة إمامه لعذر أو غيره وليس للأمام أن يستخلف من يتم بهم إن سبقه الحدث .
2- لا تبطل صلاة إمام ببطلان صلاة مأموم ويتمها منفرداً .
3- إن أحرم إمام الحي الراتب بمأمومين أحرم بهم نائبه لغيبته ، وبنى على صلاة نائبه وعاد الإمام النائب مؤتماً صح لأن أبا بكر صلى فجاء النبي صلى الله عليه وسلم والناس في الصلاة فتخلص حتى وقف في الصف وتقدم فصلى بهم .
4- إن سبق اثنان فأكثر ببعض الصلاة فائتم أحدهما بصاحبه في قضاء ما فاتهما أو ائتم مقيم بمثله إذا سلم إمام مسافر صح الإئتمام .
---------------------------------------------------------------------------------
(( باب صفة الصلاة ))
1- يسن الخروج إليها بسكينة ووقار ويقارب خطاه .
2- إذا دخل المسجد يسن أن يقدم رجله اليمنى واليسرى أذا خرج .
* ولا يشبك بين أصابعه ولا يخوض في حديث الدنيا.
3- يسن للإمام فالمأموم القيام عند قول المقيم : قد قامت الصلاة .
* لا يحرم ( تكبيرة الإحرام ) حتى يفرغ المأموم من الإقامة .
4- تسن تسوية الصفوف بالمناكب والأكعب فيلتفت الأمام يمينا فيقول : استووا رحمكم الله ، وعن يساره .
* يسن أن يكمل الصف الأول فالأول ويتراصون عن يمينه .
* الصف الأول للرجال أفضل وله ثوابه وثواب من وراءه ما اتصلت الصفوف وكلما قرب من الإمام فهو أفضل .
* الصف الأخير للنساء أفضل .
5- في الفرض يقول قائماً مع القدرة ( الله أكبر ) فلا تنعقد إلا بها نطقاً ، فلا يصح إن نكسه ، أو قوله الله الأكبر ونحوه لحديث ( تحريمها التكبير ) ، وإن مططه كره مع بقاء المعنى .
* إن أتى بالتحريمة أو ابتدأها أو أتمها غير قائم صحت نفلاً إن اتسع الوقت .
* يرفع يديه ندباً فإن عجز عن رفع إحداهما رفع الأخرى مع ابتداء التكبير وينهيه مع التكبير . مضمومة الأصابع ممدودة مستقبلاً ببطونهما القبلة مقابل منكبيه ، فإن لم يقدر رفع حسب أمكانه .
* يسقط رفع اليدين بفراغ التكبير ، ورفعهما إشارة لرفع الحجاب بينه وبين ربه .
6- يستحب أن يسمع الإمام بالتكبير كله من خلفه ليتابعوه ، وكذا يجهر بقوله ( سمع الله لمن حمده ) والتسليمة الأولى ، فأن لم يمكنه إسماع جميعهم جهر به بعض المأمومين .
* يسن للأمام أن يسمع قراءته من خلفه في أولتي غير الظهرين ( الظهر والعصر ) فيجهر في أولتي المغرب والعشاء وركعتي الفجر والجمعة والعيدين والكسوف والاستسقاء والتراويح بقدر ما يسمع المأمومين .
* المأموم والمنفرد يسر بذلك كله لكن ينطق به بحيث يسمع نفسه وجوباً في كل واجب ، فأن كان مانع فيكون بما يحصل السماع مع عدمه .
7- إذا فرغ من التكبيرة يقبض كوع يسراه بيمينه ويجعلهما تحت سرته استحباباً لقول علي ( من السنة وضع اليمين على الشمال تحت السرة ) وينظر المصلي إلى موضع سجوده استحباباً إلا في صلاة خوف لحاجة .
- ثم يستفتح ندباً فيقول ( سبحانك اللهم ) أنزهناك ، ( وبحمدك وتبارك اسمك ) كثرت بركاته ( وتعالى جدك ) أي ارتفع قدرك ، ( ولا إله غيرك ) لا إله يستحق أن يعبد غيرك .
- ثم يستعيذ ندباً فيقول : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .
- ثم يبسمل ندباً فيقول : بسم الله الرحمن الرحيم .
- يكون الاستفتاح والتعوذ والبسملة سرا ، ويخير في غير صلاة في الجهر بالبسملة .
- تستحب البسملة عند كل فعل مهم ، وهي ليست من الفاتحة ، ويكره ابتداء سورة براءة بها .
8- ثم يقرأ الفاتحة تامة بتشديداتها ، وهي ركن في كل ركعة .
- الفاتحة أعظم سورة وآية الكرسي أعظم أية ، سميت فاتحة لأنه يفتتح بقراءتها الصلاة وبكتابتها المصاحف ، يقرأها مرتبة متوالية ، فيها ( 11 ) تشديدة .
- إن قطع الفاتحة بذكر أو سكوت غير مشروعين أعادها ، فإن كان مشروعاً كسؤال الرحمة عند تلاوة آية رحمة أو سكوت لاستماع قراءة إمامه ، لم يبطل ما مضى من قراءتها مطلقاً .
- إن ترك منها تشديدة أو حرفاً أو ترتيباً لزم غير مأموم إعادة الفاتحة ، فيستأنفها إن تعمد .
- يستحب قراءتها مرتلة معربة يقف عند كل آية .
- يكره الإفراط في التشديد والمد .
- يجهر المنفرد والإمام والمأموم بأمين في الصلاة الجهرية بعد سكته لطيفة ليعلم أنها ليست من القرآن وإنما هي طابع الدعاء بمعنى اللهم استجب .
- يحرم تشديد الميم ( أمين )فأن تركها أمام أو أسره أتى به مأموم جهراً .
- من صلى وتلقف القراءة من غيره صحت صلاته .
9- ثم يقرأ بعد الفاتحة سورة ندباً كاملة يفتتحها ببسم الله الرحمن الرحيم ، ويجوز تفريق السورة في ركعتين ، ولا يعتد بها قبل فاتحة ، ويكره الاقتصار على فاتحة والقراءة بكل القرآن في فرض للإطالة.
- تكون السورة في صلاة الصبح من طوال المفصل وفي صلاة المغرب من قصاره ، ولا يكره بطواله ، وفي الباقي من الصلوات من أوساطه ، ويحرم تنكيس الكلمات ، ويكره تنكيس السور والآيات ولا يكره ملازمة سورة مع اعتقاد جواز غيرها ، لا تصح الصلاة بقراءة خارجة عن مصحف عثمان .
10- ثم يركع مكبرا رافعاً يديه مع ابتداء الركوع ويضع يديه على ركبتيه مفرجتي الأصابع استحباباً ويكره التطبيق بأن يجعل إحدى كفيه على الأخرى ثم يجعلهما بين ركبتيه إذا ركع ، ويكون مستوي الظهر ويجعل رأسه حيال ظهره فلا يرفعه ولا يخفضه ، لحديث وابصه بن سعيد قال " رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي وكان إذا ركع سوى ظهره حتى لو صب الماء عليه لاستقر" ويجافي مرفقيه عن جنبيه ، ويقول سبحان ربي العظيم والواجب مرة وأدنى الكمال ثلاث وأعلاه للإمام عشر .
- القاعد عليه مقابلة وجهه ما وراء ركبتيه من الأرض أدنى مقابلة وتتمتها الكمال .
11- ثم يرفع رأسه ويديه قائلاً إمام ومنفرد : سمع الله لمن حمده مرتباً وجوباً لأنه عليه الصلاة والسلام كان يقولها ، ويقولان بعد قيامهما واعتدالهما(ربنا ولك الحمد ملء السماء وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد ) وله قول اللهم ربنا ولك الحمد ، ويقول مأموم في رفعه : ربنا ولك الحمد فقط لقوله صلى الله عليه وسلم ( إذا قال الأمام : سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد ) ، وللمصلى بعد الرفع من الركوع وضع يمين على يساره أو أرسالهما .
12- ثم أذا فرغ يخر مكبراً ولا يرفع يديه ساجداً على سبعة أعضاء : رجليه ، ركبتيه ، يديه ، جبهته مع أنفه لقول أبن عباس ( أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يسجد على سبعة أعظم ولا يكف شعراً ولا ثوباً : الجبهة واليدين والركبتين والرجلين " .
- تصح لو سجد مع حائل بين الأعضاء ومصلاه إذا كان الحائل ليس من أعضاء سجوده فإن جعل بعض أعضاء السجود فوق بعض كما لو وضع يديه على فخذيه أو جبهته على يديه لم يجزئه ، ويجزئ بعض كل عضو .
- يجافي الساجد عضديه عن جنبيه ، وبطنه عن فخذيه ، وفخذيه عن ساقيه ما لم يؤذ جاره ويفرق ركبتيه ورجليه وأصابع رجليه ويوجهها إلى القبلة ، وله أن يعتمد بمرفقيه على فخذيه إن طال .
- يقول في السجود سبحان ربي الأعلى
13- ثم يرفع رأسه إذا فرغ من السجدة مكبراً ويجلس مفترشاً يسرى رجليه ناصباً يمنى رجليه ويخرجها من تحته ويثني أصابعها نحو القبلة ويبسط يديه على فخذيه مضمومتي الأصابع ويقول بين السجدتين : رب أغفر لي الواجب مره والكمال ثلاث ، ثم يسجد السجدة الثانية كالأولى
14- ثم يرفع من السجود مكبراً ناهضاً على صدور قدميه ولا يجلس للاستراحة معتمدا على ركبتيه إن سهل وإلا اعتمد على الأرض ويصلى الركعة الثانية كالأولى ما عدا تكبيرة الإحرام والاستفتاح والتعوذ وتجديد النية فلا تشرع إلى في الأولى ، ولكن أن لم يتعوذ في الأولى تعوذ في الثانية .
15- ثم إذا فرغ من الثانية يجلس مفترشاً كجلوسه بين السجدتين ويداه على فخذيه ، ويقبض خنصر يده اليمنى وبنصرها ويحلق إبهامها مع الوسطى فيجمع بين رأسي الإبهام والوسطى فتشبه الحلقة ويشير بسبابتها من غير تحريك في تشهده ودعائه في الصلاة وغيرها عند ذكر الله تعالي تنبيهاً على التوحيد ويبسط أصابع اليسرى مضمومة إلى القبلة ، ويقول سرا : التحيات لله ( أي الألفاظ التي تدل على السلام والملك والبقاء والعظمة لله ) ، والصلوات والطيبات ( أي الأعمال الصالحة ) السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ( جمع بركة وهي النماء والزيادة ) السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ( جمع صالح وهو القائم بما عليه من حقوق الله وحقوق عباده ) . أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، هذا هو التشهد الأول علمه النبي صلى الله عليه وسلم ابن مسعود ويقول في التشهد الذي يعقبه السلام ( اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد ) لأمره عليه الصلاة والسلام بذلك فلا يجزئ إبدال آل بأهل ، ولا تقديم الصلاة على التشهد .
16- ثم يستعيذ ندباً فيقول : أعوذ بالله من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال ، ثم له أن يدعو بما ورد في الكتاب والسنة وليس له الدعاء بشيء مما يقصد به ملاذ الدنيا وشهواتها .
17- ثم يسلم وهو جالس لقوله صلى الله عليه وسلم ( وتحليلها التسليم ) فيقول عن يمينه السلام عليكم ورحمة الله وعن يساره كذلك ، ويسن التفاته عن يساره أكثر وأن لا يطول السلام ولا يمده في الصلاة ولا على الناس .
- ولا يجزئ إن لم يقل : ورحمة الله في غير صلاة جنازة والأولى أن لا يزيد : وبركاته .

 

أميرة تكافل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس