عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 28-05-2011, 05:31 PM   #28

بلاحدود

"أمـلي بالله كبير"

الصورة الرمزية بلاحدود

 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
التخصص: ارشاد وتوجيه تربوي-عن بعد
نوع الدراسة: ماجستير
المستوى: الرابع
الجنس: أنثى
المشاركات: 183
افتراضي رد: المقبولين بالرغبه الثانيه : مين وصلته رساله اليوم السبت؟؟؟؟؟؟؟

.
.
الف حمد وشكر لك يارب..

جاءت الرساله الساعه 4,37 على الجوال والايميل بالرغبه الثانيه توجيه وارشاد تربوي عن بعد


الحمد لله حتى يرضى واذا رضي وبعد الرضا ..
والف مبرووووووووك للمقبولين و ان شاء الله مازال الامل بالغد للباقين

اكثروا من الدعاء والاستغفار ..

ورد في كتاب (الدعاء) للشيخ / محمد إبراهيم الحمد فصول عن الدعاء والقضاء نجملها لك جواباً عن سؤالك :
الدعاء سبب لدفع البلاء قبل نزوله ، قال –عليه الصلاة والسلام- :" ولا يرد القدر إلا الدعاء" أخرجه أحمد وابن ماجة ، قال الشوكاني –رحمه الله- عن هذا الحديث :" فيه دليل على أنه –سبحانه- يدفع بالدعاء ما قد قضاه على العبد، وقد وردت بهذا أحاديث كثيرة " وقال :" والحاصل أن الدعاء من قدر الله –عز وجل- فقد يقضي على عبده قضاء مقيداً بألا يدعوه ، فإذا دعاه اندفع عنه ".والدعاء سبب لرفع البلاء بعد نزوله ، قال –صلى الله عليه وسلم- :" من فُتح له منكم باب الدعاء فتحت له أبواب الرحمة ، وما سُئل اللهُ شيئاً يعطى أحبَّ إليه من أن يُسأل العافية ، إن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل ؛ فعليكم بالدعاء" أخرجه الترمذي ، ولهذا يجدر بالعبد إذا وجد من نفسه النشاط إلى الدعاء والإقبال عليه أن يستكثر منه ؛ فإنه مجاب، وتقضى حاجته بفضل الله ورحمته ، فإنَّ فتح أبواب الرحمة دليل على إجابة الدعاء.
وقال-صلى الله عليه وسلم-:"لا يغني حذر من قدر ، والدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل ، وإن الدعاء ليلقى البلاء فيعتلجان إلى يوم القيامة " أخرجه الطبراني والحاكم، ومعنى يعتلجان : أي يتصارعان ، ويتدافعان .
والدعاء بـ: اللهم إني لا أسألك ردَّ القضاء ، ولكن أسألك اللطف فيه ، فهو دعاء يكثر على الألسنة ، وهو خطأ ؛ ذلك لأنه شرع لنا أن نسأل الله رد القضاء ، وكل ما يصيب الإنسان من بلاء فهو من القضاء فهل يستسلم الإنسان لذلك ويدع الدعاء ، أم ينازع قدر الله بقدر الله ؟ .
بل إن الله – عز وجل- أمرنا بذلك كما في قوله – تعالى- :" قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق ومن شر غاسقٍ إذا وقب ومن شر النفاثات في العقد ومن شر حاسدٍ إذا حسـد " [الفلق :1-5]
وكذلك في قوله –تعالى-:" قل أعوذ برب الناس ملك الناس إله الناس من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس " [الناس :1 إلى آخر السورة]
وكما في الدعاء المشهور :" وقني شر ماقضيت" ؛ ولهذا بوب الإمام البخاري في صحيحه باباً قال فيه :" باب من تعوذ بالله من درك الشقاء ، وسوء القضاء" ، وقوله –تعالى-:" قل أعوذ برب الفلق من شر ماخلق" [الفلق:1-2]
ثم ساق قول النبي – صلى الله عليه وسلم- :" تعوذا بالله من جهد البلاء ، ودرك الشقاء وسوء القضاء" رواه البخاري .

 


التعديل الأخير تم بواسطة بلاحدود ; 28-05-2011 الساعة 05:35 PM.
بلاحدود غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس