[عبدالله بن عبدالرحمن]

أحييها هذة المرة لادفنها من جديد ولن يجرفها هنا اى عاصفة (صفحتى)...
كم تمنى صديقى ان يكتب كلماتة على انغام المونا مور...حبيبته اصدق واوفا شي له فى حياته ..
كم هى وفية فلا يكفكف دموعه ويضمه الى صدره سواها ...تضمة كطفل صغير يبكى لا يرد من الدنيا سوى لعبة ... صغيرة ....
هى مثل امه حنونة ... ولهذا فهى قطعة منه ...

مسكين صديقى كم يتمنى ان يعيش كبيقية الناس
كم يتمنى ان يعيش بلا عقد تؤرق مضجعة ..يتذكرها عندما ينضر الى اعين الناس...
يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااة
كم يتمنى ان يعيش بلا نضرات الناس...
كم يفرح عندما يطمس غبار الايام ذلك الجرح العميق الذي لا ذنب لة فية ....وفى نفس اللحضة التى يبتسم فيها لدفن ذلك الجرح ولتوراي جرحة عن اعين الناس وعندما يغمض عينية ليتنفس الصعداااااء ...
يجد عاصفة هوجاء ملعونه تجرف كل ماوضع من غبار وتراب ليضهر ذلك الجرح من جديد...
فلم يهنأ بالبسمة ولم ينل نتيجة لما بذلة لدفنة...
سبحان الله ... اناس يفرحون ...واناس يحزنون .... والسعداء والحزينين يعيشون فى نفس المكان وربما هم فى مكان واحد...احدنا يرقص فرحا يرقص حنانا متشبع من العواطف ...واحدنا فقير الحظ ... ومنذ نعومة اضافرة يعيش مهملا ...كتحفة ثمينة ولكنها مهملة ...تصورو كم سيكسوها من غبار...تصورو كم ستمحا الوالنها ونقوشها ...فحبذا لو انكسرت لتنتهى قصة حياتها الطويلة...
لماذا الانسان يجنى خطأ غيرة احيانا لماذا يتعذب بة طوووول عمرة لماذا لماذا لماذا ؟؟؟
لم اجد اجابة لهذا السؤال ؟؟؟
كم انت مسكين يا صديقى ...لا احد يعرف ماتحمل فى قلبك من جبال وهى اكبر منك بكثيير .. صدقا صدقا لا احد يتحملها ...لماذا ينضر الناس لة بهذه النضرة صدقونى لا ذنب له ارجوووكم ارحمووووة ... اتركوة بحاله ارجوكم اتركوه يعيش مابقى له من عمر لا يريد اى شي من هذة الدنيا لا يريد سوى ان يعيش بسلام ووحيد ...ماأبسط طلبه ... يريد ان يصيح ...وبصوت عالى يخاطب الناس ...ولكن يخاف من نضراتهم اثناء حديثة...فينهزم...فربما هنا لن ينضرو الى عينية السوداويتين اثناء كلامة... لا اريد سوى ان يدفن ذلك الجرح اللعين الى الابد ...كلما هرب منة لحق بة ...يهرب ليجدة امامة ...وكأنة تنين بوذا القبيح... يريد ان ينهى نضرات الناس له .. يريد ان يفهم كل الناس انه يحمل قلب قد يسع لكل الناس ..صدقا صدقا ..قليل من يحمل قيمة ومعتقداتة الخاصة ... فكم اتهم عليها ولكن لا يهمة ذلك...دمعته دائما قريبة من رموشه لا يوقفها سوي كبريائه كرجل امام الناس .. وسرعان ما توقضها وتنفخ الروح فيها المونا مور... ياااااااااااااااااااااااااااااااه ..يال هذا الظلم فيك ايتها الحياة ... حرم من كل شي جميل فى حياتة ...الا يوجد مدينة فاضلة تحتضن الجميع بلا تمييز او ضلم... مسكين هو يقبع بين جدران ويتصارع مع الهموم ويتجرع مر الوحدة القاتلة حتى نحتت ايام العمر اثارها فى وجنتيه حتى عادت كالعرجون القديم ..كالعرجون الذى ابلتة الايام والسنين العجاف ..كم يحلم بوردة جميلة تنير حياته كم يحلم ان يعيش السعادة على طريقته ... كما يعيشها البعض بلا جرح وبلا ندبات تبقى لتنادي كل البشر وتفضح سره الذى يخفية وينطوى بة بعيدا عن بقية الناس ..ليدفنة معه فى قبره كما دفنتة فى عزلتة...
لماذا انت يا انسان لا ترحم وضالم وتحملنا مالا طاقة لنا بة فيا رب اغفر لنا وارحمنا انت مولانا فانصرنا على القوم الضالمين ..
"فلو علم الانسان كيف يسير الله قدرة لذاب شكرا وحبا لة "
يمكن فضفض .....!!!!
ربما...!!!!!
خلوة يرتاح!!!!يمكن يرتاح....
ولن يغلق للامل بابا..مهما حصل ..
الى اللقاء وبعث جديد..