رد: تذمر ,,
عندما قبلت الحديث معك
لم أكن أعلم أن للحديث أبعاداً تغرقنا !
أن للكلمات سحر يشدنا نحو بعض!
تجاهلت بيداء نسكنها تعيد تصنيع مشاعرنا الجافة
كلما سنحت لها الفرصة ... للتتشكل في قالب واحد بلون واحد
وتقتل فينا كل محاولة لاسترضاء اليقين
تخمد نيران تساؤلاتنا بالشكوك.. فتزيد إشعالها
نسيت أن سكان الصحاري
يجيدون رعي الغنم ,, والصيد,, والحمية ,, والتنقل في جماعات
بين الكثبان الرملية,, يجيدون الذود عن القبيلة
يجديون كل ماقد يكيّفهم مع محيطهم
ولايجيدون الحب !!!... فهم ليسوا بحاجة للتكيف مع النساء
بل إن على نساءهم تعلّم التكيف معهم...
لو كانوا غارقين في جفاف مشاعرهم ,, فهم لايعرفون التعبير عنها
وإن تستروا حيناً بالقصائد الغزلية لإرضاء غرورهم
فهي مجرد شطحات عشاق لن يستطيعوا تطبيقها على الواقع
وبالحديث عن الغرور ...... أنت ممتليء غروراً
انتقائي ... لاشيء يدنو من الكمال في عينيك
فإذا وجهت كلامي إليك
أعدت ترتيب الكلمات ألف مرة
لتستسيغ حديثي ...
بي من الشتات مايمزقني شطرين
شطر تطوف به الظنون دوماً
وشطر يكره نصفي الحالم
وأنا أتخبط بينهما ....
وأنت؟!
تعبر أوردتي
تضمد ماتراه متمزقاً
وتمزق بعض الشعيرات الدموية لكي يتسنى لك تضميدها
فيما بعد...
سياسة اتبعتها لتضمن احتياجي إليك!!!
وتعبر أوردتي...
تسخر من قلبٍ يفتح لك أبوابه تارة ... وتارة تهم بالدخول ثم تتراجع
تصرفاتك رهن مزاجك المربك
عفواً
فمزاجيتك تخطئني دوماً!
فلا أنتظر منك القبول....
أنت في قلبي إن شئت هذا أو أبيت
ومن ذا الذي يأبى السكنى في قلبٍ شفاف؟!
اختلط لون وجودك بدمائي
فكيف أفصل بين واقع وحلم؟
هل علي أن أعيد ترتيب تذمري منك
ليروقك؟!!
(( في ساعة متأخرة من البحث عن الـ أكشن أسطر
تذمري منه وإن كنت لا أقصده))
|