خالد علي – سبق – متابعة: رفض سائق حافلة في مدينة أوكﻼند النيوزيلندية السماح لطالبة سعودية بالصعود للحافلة بسبب حجابها وغطاء وجهها، فيما رفع زوجها شكوى إلى لجنة حقوق اﻹنسان، مؤكداً أن تصرف السائق يُعَدّ عنصرية تجب محاسبته عليها.
وبيّنت التفاصيل أن الطالبة السعودية صعدت الحافلة، إﻻ أن السائق طلب منها النزول؛ ﻷنها تغطي وجهها، ثم أغلق الباب وانطلق مغادراً.
وقد تلقت القنصلية السعودية الشكوى، وأكدت وقوفها إلى جانب الطالبة، ورفعت الشكوى للجهات المختصة بسبب المعاملة العنصرية التي تلقتها الطالبة، والتي أثرت فيها نفسياً.
وفي الوقت ذاته أكدت تقارير نيوزيلندية أن السائق اعتذر للطالبة السعودية عما بدر منه، مؤكداً أنه ليس ضد الحجاب أو غطاء الوجه، وإنما لديه "فوبيا من أقنعة الوجه".
يُشار إلى أن الطﻼب السعوديين يضخون أكثر من 300 مليون دوﻻر سنوياً في اﻻقتصاد النيوزيلندي، كما أن القوانين النيوزيلندية ﻻ تمنع الحجاب وغطاء الوجه في أي مكان، وكذلك في المواصﻼت العامة، باستثناء المحاكم التي تُلزم المرأة بالكشف عن وجهها.
المصدر
http://sabq.org/sabq/wap/user/news.d...ion=5&id=26603