شلح و تنح
شلح و تنح, هكذا يطلق عليهما في سوق الحمير. فعزيزي الحَمَّار عندما تريد شراء حماراً فأحدهما يصل سعره إلى الثلاثة مائة ريالاً سعودياً و الآخر بخيس الثمن فلا يجد له سوقاً.
يُستخدَم أحدهم لتهريب المخدرات و القات و غيرهما من مهربي الجمهورية اليمنية إلى داخل الحدود السعودية فهو حمار ذكي جداً يعي جيداً و ينفذ التدريبات الذي يتلقاه لكيفية التهريب من و إلى.
وتتدرب أيضاً داخل أحواش داخل الجمهورية اليمنية , حيث يلبس (المدرب) زياً عسكرياً مشابه للزي العسكري الخاص لأفراد حرس الحدود و يقوم بضربها و تعذيبها لتعتاد على خطورة كل من يرتدي ذلك الزي.
و الأخر (علة) فغالباً ما يكن سبب إحباط عمليات التهريب, و يندموا المهربين بعد ذلك لإرسال هذا النوع الذي هو من أشد أنواع الحمير غباءً.
أعتقد جميعنا علم الآن من (شلح) و من (تنح).. :)
.
.
.
و يستمر ظلم البشر للحمير...
|