آَآَآَآَه يَا رُوْحَ الْطُّفُوْلَةِ ..
أَحِنُّ بِعُمْقِ لِجَدِّيَلْةَ مُرَتَّبَةٌ .. تَلُفُّهَا أُمِّيَّ فَوْقَ رَأْسِيٌّ .. تَارِكَةً فِيْ آَخِرِهَا شَرَائِطِ الْحَرِيْرِ تَتَدَلَىْ بِنُعُوْمَةٍ ,,
أَحِنُّ لفُسْتَانَ بِأَلْوَانِ الْوَرْدِ أَزْهُوْ بِهِ .. وَأُغَنِّي كَعُصْفُوْرٍ يَمْتَلِئُ بِفَرَحٍ ..
وَأَشَتَاقَ لحَلْوَىْ أَلْعَقَهَا بِفَمِيِ ثُمَّ أَقْضَمَهَا فِيْ آَخِرِ الْأَمْرِ ..
وَذَلِكَ الْآيِسْكِريمِ ,, كَمْ هُوَ جَمِيْلٌ لَهِثَنَا خَلَفْ سَيَّارَةٌ الْآيِسْكِريمِ ,,
وِآِآِآِآهٍ ذَلِكَ الطَّيْنِ ,, أُرِيْدُ أَنْ أَجْمَعَهُ فِيْ وِعَآءِ, أَسْرِقْهُ خِلْسَةً مِنَ أُمِّيَّ ..
ثُمَّ أَخْلِطُهُ بِيَدِيْ وَأَبْدَأُ بِهِ طِلَاءَ جِدَارِ بَيْتِنَا ..
تِلْكَ الْطُفُولَةُ ..كَمْ كَانَتْ بِرَّاقَهْ .. طَاهِرَةٌ ,, وَكَالْبيّاضٍ ,,
الْآَنَ ,, نَحْنُ نَسْتَطِيْعُ فَعَلَ كُلَّ ذَلِكَ ,, وَلَكِنَّ لَا نَسْتَطِيْعُ الْوُصُولَ إِلَىَ ذَاتِ الْإِحْسَاسِ الَّذِيْ كَانَ يَغْمُرُنَا
فِيْ طُفُوْلَتِنَا ,,
آِآِآِآهٍ .. أُرِيْدُ انْ أَعُوْدُ كَمَا كُنْتُ ..
طِفْلَةٍ لَآَ تَعِيَ إِلَا الْفَرَحِ ..