الهـم هـمْ .. / .. وعدّني ضيفٍ نويت توجّبه
ما أبيك من بعد الجفا ترجع لي بـقلبٍ بليد
حسسني بشوقك ، ودمعك من عيونك اسكبه
ضيّعني بشهقة بكاك، وجيب فيني ألف عيد
بحكيك اللي حافظه ../ .. و لا عرفت ترتّـبه !
هي كلها هالساعتين وعقبها ببقى .. وحيد
لا تشح بشعورك علي و لا (اِ) تمادى و انتبه :
لا شفتني سجّيت عنّك / فيك ، جوّدني من ( إيد
قلبي ) و وصلني لقلبك .. برضاه أو اغصبه
هذه سنة إمّا سكنت القلب بسكنك الوريد
و نفس السنة مرّت و حقي فيك ضايع وأطلبه
يا آدمي .. ما دام نظراتك بأحاسيسي تشيد
لا تترك أسئلتي تموت !! و لا لقت بك أجوبة
ليه أنت راضي بالعناد و بالرضا تصبح عنيد؟
ليه (ا) تساهل بالجفا ، ليه الوصل تستصعبه؟
ليه اتمنى الموت في بعدك وأحس إنه بعيد ؟
وليه أشعر إن الموت في لحظة وصولك ماأقربه؟
وليه اعتبر نفسي إذا ذبحني شوقي لك شهيد؟
وإلاّ أنت حتى الشوق لا ردّك علي .. تستغربه !!
جاوب و ريّحني .. أو اِنسى كل شي و لا تعيد
سؤالك عن شعرٍ شطبته من قبل لا أكتبه !!
.
.
.
،، مـــن روآأإآئــــع الشــآعـر : محــمــد الســهــلــي ،،
،، دمـــتــــــمـ ،،