[* تركي *]

/



- هـَ الحين تَوهآ السآعة ثنتين صَبآح العيد وَ آنآ جآلس طَفشآن متململ ، وَ مِن الطفش جَلست أقلب فـ جوآلي (أبو كشآف) وَ أقرأ رسآئل العيد وَ بنفس الوَقت أمد رجلي وَ (أعنقل) الأطفآل المشآغبين . أنآظر بـ الغرفة وَالبيت كل شيء فوق بعضه وَ لخبطة وَ من بعيد أشوف سآرة تركض وَتبكي وَ ورآهآ تآلة مآسكة عَصآ (المكنسة) وَ تصيح عليهآ (لعنبو ابليسك سآرة ألبسي) ، رحت عندهآ قلت لهآ عجيب وين سمعتِ هـ الكلمة يـ مآل العآفية تنآظر فيني واهي سآكتة كنهآ تتكبر علي وتقول بنفسهآ (وش يبي ذآ ؟!). المهم هـ المرة حَلقت بدري موب السآعة 4 كـ المعتآد لأني وعدت أمي مآ أصير مهمل . خرجت من البيت وَ آنآ بـ الدرج هَبقت بـ رآسي (أعيد بـ آي فون) ، تعوذت من الأبآليس وتذكرت انها تو تطلع لأن رمضآن خلص . الفكرة الخآئنة بـ رآسي ، وَ بدون أي استشارة بدون مآ أسوي مقآرنآت وَ لآ أشوف أفضل الأسعار وَ الخدمات وَ العروض ، دآيركت ع الصرآف وَ منه لـ آكسيوم وَ أخذت وآحد. لكن لـ الأسف بقآيآ حمآس (الهبقة) لآزآل فيني فـ حملت إصدار التشغيل الجديد لـ أكتشف بعدئذ (إن مآبوه جيلبريك) ، انقهرت شوي وابتديت اشغل اليوتيوب لجل اشوف شلون يقصون الشريحة ، خذيت مقص الحلآقة حق أبوي وَ صرت أقلدهم وَ أسوي مثلهم بس بـ الأخير اختربت الشريحة هـ المرة انقهرت متوسط. أنآظر بـ السآعة وصلت 4 ، يعني بـ أقل من سآعتين رآح علي كل من (حبيبي أبو كشآف ، جيلبريك ، شريحتي). المهم على مطلع الفجر كذآ والنآس يكلمون ويعيدون وونآسة وَ أنآ أعيد بدون أي ج و ا ل . وهـ المرة انقهرت عدل مثل الآوآدم .

،


::

عيدك مبآرك مسوري وَ كل عآم وانتِ بـ خير وَ لـِ جميع مَن يَقرأ كلآمي