الْدَّعْوَةِ إِلَىَ الْتَّسَامُحِ
وَالْصَّفَحْ لَيْسَتْ مُجَرَدَ كَلَامَ
سَهْلِ كَمَا تَقُوْلُ بَعْضُ الْتَّعْلِيْقَاتِ،
لَقَدْ وَاجَهَتْ أَذَىً كَثِيْرَا وَمُبَرْمِجا
ومَدُرُوْسا وَغَيْرِ مُبَرْمَجْ وَمَنْ قَرِيْبٌ
وَمِنْ بَعِيْدٍ، وَلَسْتُ أَجِدُ فِيْ دَاخِلِيَّ حِقْدَا
عَلَيْهِمْ وَلَا أَدْعُوَ عَلَيْهِمْ لَكِنْ أَدْعُوَ أَنْ يَكْفِيَ
رَبِّيَ الْنَّاسِ شَرِّهِمْ فَحَسْبُ .
دَ.سَلْمَان الْعَوْدَةِ
أَدْرَكْتُ كَمْ نُخْطِئْ فِيْ
تَقْوِيْمِ مَكَانَةً الْآَخِرِينَ،
وَنُحَاوِلُ تَعْمِيْمِ الِانْطِبَاعَ
الْشَخْصِيْ الْذَّاتِيِّ,
وَكَأَنَّهُ حَكَمَ مَنْ الْنَّاسِ
أَجْمَعِيْنَ وَهُوَ انْطِبَاعَ
يَتَأَثَّرُ بِالْمُنافَسةً،
وَبِالِمُوافَقةً أَوْ الِاخْتِلَافِ،
وَبِالْحُبِّ أَوْ الْبُغْضِ،
وَمَا مِنَّا إِلَّا ..
وَلَكِنَّ سِتْرَ الْلَّهِ عِصْمَةً.
دَ.سَلْمَان الْعَوْدَةِ