07-09-2011, 09:41 PM
|
#8
|
تاريخ التسجيل: Jan 2010
التخصص: لغة القرآن
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: أنثى
المشاركات: 2,365
|
رد: كتب قرأناها ، فأثمرت في عقولنا ثمرات يانعات ، والآن حان وقت قطافها [متجدد]
ذاتُ الكتاب
أفلاطون وأسطورة الكهف
(نظرته للمعرفة) نظرية المثل
اقتبست : " يوضح أفلاطون المعرفة بأسطورة الكهف وخلاصتها ماتخيله أفلاطون عن أناس يعيشون في كهف ، وللكهف هذا مدخل واحد يضيئه النور ، فيصل الضوء إلى جميع أنحاء الكهف ، الناس فيه سجناء منذ ولادتهم مكبلون بالحديد ، فلا يستطيعون حركة ، ولاينظرون إلا نصب أعينهم ، حيث جدار الكهف ، الذي تنعكس عليه ظلال الحقيقة التي تمر أمام باب الكهف (ليس الحقيقة بل ظلالها) يرون الظلال ، بينما الحقيقة خارج كهفهم ، فهم مقيدون لايلتفتون ، يظنون أن هذه الظلال هي الحقيقة ، وحدث مرة أن هرب أحد السجناء بعد أن فك أغلاله ، وخرج من باب الكهف فاكتشف النور الحقيقي ، والأشياء الحقيقية ، فانبهر حتى استطاع أن يرى بوضوح ، ثم عاد إلى أصدقائه يخبرهم بما رأى ويقنعهم أن مايرونه خاطئ ، فما كان منهم إلا أن تألبوا عليه وقتلوه ، فقد تعودوا الظلام ، فلايريدون شمس الحق ..... معنى هذه الأسطورة ، أن السجناء هم الناس ، والكهف هو العالم الحسيّ ، والظلال هي المعرفة الحسيّة ، اما شمس الحق فهي عالم المُثل ، أما الذي هرب فهو المفكر الفيلسوف الذي يستطيع أن يتجاوز الحس ليدرك المثل ، فالأغلال هي رمز الجسد ، وأما أن يقتل الذي يبشر بالحق فهذه إشارة من أفلاطون لما عومل به أستاذه سقراط عندما دعا إلى شمس الحقيقة"
تعليقي
عالم الروح ، علينا أن نكتشف مانستطيع منه
،،،،،
نتابع غدا مع أرسطو ثم مع فلاسفة العرب بإذن الله
|
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة Aishah AL-farhah ; 07-09-2011 الساعة 09:50 PM.
|
|
|