[The Eagle]

يارب اشفها أنت المشافي ياعظيم

اللهم أرئف بحالها واللطف بما قدرت عليها

اللهم أشفها شفاء تاماً عاجلاً غير آجل

أختنا الغالية Conscientious

تصدقي كثيرا على نية مرضك وليس أنتي بل أهلك أقربائك وأصدقائك وزملائك من أستطاع منهم
ولو بريالات لعل الله يتقبل منهم ويكشف عنك الضر

خلي أملك بالله قوي وأعلمي أنه يحن عليك أكثر منا

قال تعالى( ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك

على الله يسير) وقال تعالى ( واستعينوا بالصبر والصلاة)وقراءة القرآن,هو الشفاء من كل الأدواء

وقال تعالى ( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خساراً)والدعاء

من أسباب إزالة القلق ( ادعوني استجب لكم)

يقول ابن القيم( إذا دعوت الله فأنت رابح إما أن يجيب الله دعوتك ,أو يصرف عنك من الشر بقدرها أو يدخر لك ثوابها يوم القيامة

اذا مرت بك ضائقة الدهر واقعدك الحزن والمرض مقعد اليائس العاجز عليها ,تشفي صدرك,الاستغفار

والدليل,اعلمي ان الله اقرب الى العبد من حبل الوريد وهو احن عليك من أمك عليك

كما قال صلى الله عليه وسلم وهو يشير الى امراة ترضع ولدها فقال لصحابته,هل تظنون انها تلقي بولدها في النار, قالو لا يارسول الله فقال صلى الله عليه وسلم,ان الله أحن على المسلم من هذه الأم على ولدها

فهل تتصورين ان الله سبحانه وتعالى يريد بك شراّ,وهو أحن عليك من امك لا والله ولكنه يجري

الامور بحكمته وبلطف صنعه واعلمي انه مامنعك الا ليعطيك وما اذلك الا ليعزك وما قطعك الا

ليصلك اجلاّ ام عاجلاّ فكوني صافية البال غير جزعة,عند المصيبة ولاتتركي امواج الياس تحيط بك

من كل جانب فتعميك عن مشاهده سفن النجاة الكثيرة,اذا ادركتي انك عابرة سبيل في هذه الحياة

فلاتحزني واعلمي ان العبرة في الوصول الى المحطة الأخيرة,وكلما كان طريقك وعر كان ذلك اجدى

لك وانفع لأن الأجر على قدر المشقة

يقول الله تعالي في كتابه العزيز:.. (وقال ربكم ادعونى استجب لكم )
وعندما مرض نبى الله أيوب عليه السلام دعا الله سبحانه وتعالى فشفاه الله. وقال تعالى :.. (وأيوب اذ نادى ربه أنى مسنى الضر وأنت أرحم الرحمين فاستجبنا له فكشفنا به من ضر )
وكان رسول الله صلي الله عليه وسلم، إذا أتي مريضًا أو أتي به إليه
قال عليه الصلاة والسلام:
(أذهب البأس، رب الناس، اشف وأنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقمًا).
ومن افضل الادعيه للمريض في السنه النبويه :..
عن عثمان بن عفان رضى الله عنة قال :.
مرضت فكان رسول الله صلى الله علية وسلم يعوذنى فقال:”بسم الله الرحمن الرحيم أعيذك بالله الأحد الصمد الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن لة كفوا احد من شر ما تجد”
ثم قال “تعوذ بها فما تعوذت بمثلها”
وقال النبى صلى الله علية وسلم…
“ضع يدك على الذى تألم من جسدك وقل:بسم الله ثلاث مرات وقل سبع مرات :أعوذ بالله وقدرتة من شر ما أجد وأحاذر”


لقد أحزننا ما أصابك فقلوبنا معك

فجزاء الله أخونا بلومير خير الجزاء وتقبل عمله فقد فعل خيراً