السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هنا وانتهت القصة.
أعلم أنها ليست جديدة وأن ظاهرة التسول ليست وليدة اليوم لكن مايحيّرني حقيقة هو كيفية التعامل معهم فهؤلاء لانعلم مدى صدقهم من كذبهم,
المشكله انه اذا وحده دخلت بيتك او طقت على بابك ماتقدرين تمنعينها من الدخول او تطردينها وهالشي يرجع للتربيه وللدين اللي نتمتع بها ولله الحمد ، وهالظاهره فعلاً قديمه لكن للأسف لم تنتهي ولازالت مستمره ، واذكر جاءتنا وحده لكنها سعوديه وثيابها باليه وعبايتها بحاله يرثى لها ، امي خرجت لها ، وانا بعد ، وحنا ماتغرنا المظاهر ، وحاولنا نتكلم معها ونسحبها بالكلام علشان نعرف صدقها من كذبها ، وقعدت تسرد قصتها وحياتها كلها وكان الصدق اساس حديثها ، وكانت دموعها تشهد على مأساتها انا ماتحملت اني اسمع اكثر من كذا .. دخلت لغرفتي وجبت المقسوم ، ورحت عند امي ، ولقيت امي جايه من غرفتها ومعها المقسوم ، والحمد لله أهلت علينا بالدعاء والبكاء ، سلمنا عليها ، وخرجت ، سواء كانت صادقه ولا كاذبه يعلم بها رب العباد ، وصدقها او كذبها ماراح يمنع عننا الأجر بإذن الله ، لان على نياتكم ترزقون
هل نمنعهم والله تعالى يقول في محكم التنزيل (وأمّا السائل فلا تنهر)
لا ماننهر والعياذ بالله ، لكن اذا توفر معك شي عطيهم وان ماتوفر لاحول ولاقوة !
اذكر قصه قرأتها بكتاب ابتسم ، د . عائض القرني ، تختص بهذه الفقره
ألح سائل على أعرابي أن يعطيه حاجة لوجه الله فقال الاعرابي: والله ليس عندي مااعطيه للغير وماعندي فأنا اولى واحق به
فقال السائل: اين الذين كانوا يؤثرون الفقير على انفسهم ولو كان بهم خصاصة؟
فقال الاعرابي: ذهبوا مع الذين لايسألون الناس إلحافا
وفي آية أخرى:
(والذين في أموالهم حق معلوم * للسائل والمحروم)
بما أن الله عزوجل قال : انه حق لهم في أموالنا ، اذن نؤتيهم حقوقهم ان كنا ذوي استطاعه ، ولانبخل عليهم
أم نعطيهم ونزيد هذه الظاهرة السلبية في المجتمع؟
نتبع الآيات ونطبقها ، والظاهر السلبيه لها جهات مختصه بحكومتنا الرشيده هي أولى منا بالحد من ازديادها ومسئولياتها وواجباتها ووظيفتها هي القضاء على مثل تلك الظواهر ، اما نحن فعلينا ان نحتد بالقرآن ونعطيهم لان لهم حقاً في أموالنا