رد: ساعدوني في حل واجب العربي
نستخرج الكلمات التالية من معجم لسان العرب في باب:
:الكتاب، استغفر، المعجم، المهارات، المعلومات.
الكِتابُ: معروف، والجمع كُتُبٌ وكُتْبٌ. كَتَبَ الشيءَ يَكْتُبه كَتْباً وكِتاباً وكِتابةً، وكَتَّبَه: خَطَّه؛ قال أَبو النجم: أَقْبَلْتُ من عِنْدِ زيادٍ كالخَرِفْ، تَخُطُّ رِجْلايَ بخَطٍّ مُخْتَلِفْ، تُكَتِّبانِ في الطَّريقِ لامَ أَلِفْ قال: ورأَيت في بعض النسخِ تِكِتِّبانِ، بكسر التاء، وهي لغة بَهْرَاءَ، يَكْسِرون التاء، فيقولون: تِعْلَمُونَ، ثم أَتْبَعَ الكافَ كسرةَ التاء.والكِتابُ أَيضاً: الاسمُ، عن اللحياني. الأَزهري: الكِتابُ اسم لما كُتب مَجْمُوعاً؛ والكِتابُ مصدر؛ والكِتابةُ لِـمَنْ تكونُ له صِناعةً، مثل الصِّياغةِ والخِـياطةِ.
قول بعض العرب: اسلُك الغفيرة، والناقةَ الغَزيرة، والعزَّ في العَشيرة، فإِنها عليك يَسيرة.
واغْتَفَر ذنبَه مثله، فهو غَفُور، والجمع غُفُرٌ؛ فأَما قوله: غَفَرْنا وكانت من سَجِيّتِنا الغَفْرُ فإِنما أَنَث الغَفْرَ لأَنه في معنى المَغْفِرة.
واسْتَغْفَرَ اللَّه من ذنبه ولذنبه بمعنى، فغَفَرَ له ذنبه مَغْفِرةً وغَفُراً وغُفْراناً.
وفي الحديث: غِفارُ غَفَرَ اللَّه لها؛ قال ابن الأَثير: يحتمل أَن يكون دعاءً لها بالمَغْفِرة أَو إِخباراً أَن اللَّه تعالى قد غَفَرَ لها.
وفي حديث عَمْرو بن دينار: قلت لعروة: كم لَبِثَ رسولُ اللَّه ، صلى اللَّه عليه وسلم بمكة؟ قال: عَشْراً، قلت: فابنُ عباس يقول بِضْعَ عَشْرة؟ قال: فغَفَره أَي قال غَفَر اللَّه له.
واسْتَغْفَر اللَّه ذنبَه، على حذف الحرف: طلب منه غَفْرَه؛ أَنشد سيبويه: أَسْتَغْفَرُ اللهَ ذنباً لَسْتُ مُحْصِيَه، ربّ العباد إليه القولُ والعملُ وتَغافَرَا: دَعا كلُّ واحد منهما لصاحبه بالمَغْفِرة؛ وامرأَة غَفُور، بغير هاء. أَبو حاتم في قوله تعالى: لِيَغعُثرَ ليَغْفِرَ اللهُ لك ما تَقَدَّمَ من ذَنْبِكَ وما تأَخَّر؛ المعنى لَيَغْفِرَنَّ لك اللهُ، فلما حذف النون كسر اللام وأَعْملها إِعمال لامِ كي، قال: وليس المعنى فتحنا لك لكي يغفر اللهُ لك، وأَنْكَر الفتح سبباً للمغفرة، وأَنكر أَحمد بن يحيى هذا القول وقال: هي لام كي، قال: ومعناه لكي يجتَمِع لك مع المغفرة تمامُ النعمة في الفتح، فلما انضم إِلى المغفرة شيء حادث حَسُنَ فيه معنى كي؛ وكذلك قوله عز وجل: لِيَجْزِيَهم اللَّه أَحْسَنَ ما كانوا يَعْمَلون.
الحديث: "جُرْحُ العَجْماء جُبَارٌ"، تراد البَهيمة.قال الخليل: حروف المعْجَم مخفّف، هي الحروف المقطَّعة، لأنّها أعجمية.
وكتابٌ مُعَجَّم، وتعجيمه: تنقيطه كي تستبين عُجْمَتُه ويَضِحَ.
وأظنُّ أن الخليل أراد بالأعجمية أنّها ما دامت مقطَّعةً غير مؤلّفة تأليفَ الكلامِ المفهومِ، فهيأعجميَّة؛ لأنَّها لا تدلُّ على شيء. فإن كان هذا أراد فله وجه، وإلاّ فما أدري أيَّ شيء أَرَادَ بالأعجميَّة.
والذي عندنا في ذلك أنّه أُريد بحروف المُعجَم حُروفُ الخطِّ المُعْجَم، وهو الخطُّ العربيّ، لأنَّا لا نعلم خَطَّاً من الخطوط يُعْجَم هذا الإعجامَ حتَّى يدلّ على المعاني الكثيرة. فأمَّا إعجام الخطِّ بالأَشكالِ فهو عندنا يدخل في باب العضِّ على الشَّيء لأنّه فيه، فسمي إعجاماً لأنّه تأثيرٌ فيه يدلُّ على المعْنى.فأمّا قولُ القائل:فإنّما هو من الباب الذي ذكرناه.
ومعناه: يريد أن يُبِين عنه فلا يقدرُ على ذلك، فيأتي به غيرَ فصيح دالّ على المعنى.
وليس ذلك من إعجام الخطّ في شيء.
المهارات : لاتوجد عنها معلومات في معجم لسان العرب
المُشاهَرة من الشهر: كالمُعاوَمَة من العام، وقال الله عز وجل: الحَجُّ أَشهرٌ معلومات؛ قال الزجاج: معناه وقتُ الحجّ أَشهر معلومات.
وقال الفراء: الأَشهر المعلومات من الحجّ شوّال وذو القَعْدَة وعشر من ذي الحِجَّة، وإِنما جاز أَن يقال أَشهر وإِنما هما شهران وعشرٌ من ثالث وذلك جائز في الأَوقات. قال الله تعالى: واذكروا الله في أَيام معدودات فمن تَعَجَّلَ في يَوْمَيْنِ؛ وإِنما يتعجل في يوم ونصف.
أخذت الحل من معجم لسان العرب ...
اتمنى اكون افدتك ... بالتوفيق يالغلا ...
|