[خالد9921]

عندما تختار طريقاً لا تكترث به للآخريين
عندما تسلك مسلكاً لا يهمّك فيه إلا مصالحك ..
عندما يُهان لديك الكريم .. ويُرخّص لديك من رفع فيك كل قيمك
عندما و عندما وعندما .. تتلاعب يوماُ بـ نعم ويوماً بـ لا
وكأن من أمامك يستحق منك كل ما فعلته أعلاه

حينها فقط .. يجب عليك الإنعزال .. يجب عليك الهدوء .. يجب عليك الصمت
لم لا .. لو أنّي مكانك لرضيت أن أضع راسي موضع رأس النعام

لا القهقهة .. والضحك .. والتجوّل .. و - كبر الوجه - .. وكأنك لم تفعل شيئاً

تُخطئ كثيراً إذا كُنت تعتقد ..

أنيّ من النوع الذي إذا تعترض للإستقزاز
إنحنى وإنطوى على أحزانه وصمت واكتفى بالكره لك

لست كذلك أبداً .. لست أنا الذي يصبح المغلوب على أمره الصامت الباكي ..

الآن .. وإذا اصرّيت على أي مُمارسة تُخالف ما أوجبته عليك أعلاه
لن يكون أمامي سوى نسفك .. سوى قهرك .. سوى ضربك بـ يد من فولاذ !
لطالما كانت لك مساحة جميلة لديّ يوماً .. لا تجعلني أتسبب في تدميرك للأبد

فأنت تعلم أن المسافة أقرب بيننا ممّا يمكن .. وأن كل شي بالإمكان الرجوع إليه وإستعادته ..







( وقد أعذر من أنذر يا صديقي )

- ممّا تتمنّى النفس كتابته -