[الوردة الزهري]

لم يَكُن اليَوم عادي , صحوت من النَوم وصَوتُ يسب ويدعوا وفِي علاماتُ العجب وعلمتُ أنني المقصودة وكالعادة تُكيّلُ اللعناتَ عَلي,
اجرش شعري (وش فيه ما ودي أداوم أنا وفطور مابغى لذا رجاءاً رجاءا ً ) أرٌيد النوم..!
نفَس عمَيق جداً
صَوت ( الجوال ) اللهَم لكِ الحمَد .. (الو نعم ..نصَ سَاعة وأنا تحَت البيَت .. هاَ اليوَم الثُلاثاء طيَب انتظري بعد نص ساعة.. و )
فتَحت صنَبور الميِاه وآخذُت بكفَي أرشَق الماء علىَ وجهَي وقفُت أمَام المَرآة أنَظر,لوجهِ شاحِب وعينانِ غائرةٌ قد استقَرت بها نظراتُ حزنٍ على أنا بـِ طبع...!
أمضي بطريقي مدعيةً اللامبالاة... وخرجتُ لأواجه المعركة...
وأنا (صاحبَتي) أرتشَف كوُب كوفُي مروراً بِ استَراحة النسَاء ترمَي علي أحدَى المرضى كبيرة في سَن إحدَى صواعقُها التي تَذكرني فيَ جَدتي..وهَي (أكل ومرعى وقلة صنعه )...!!
وبصمتٍ ماذا فعلت أنا .. لا أنكُر أَنني قَد اعتَدت عليَها منَ جدَتي ...ولكنَ ماذا فعلتَ اممم أرد عليها .. ( مشينااا )...!
مُروراً بـ Emergency room
وصلت ambulance الممرضات بسرعة ينقلنا المريضة من سرير إلى أخرطبيب المناوب يدخل أغلق الباب انتظرنا وانتظرنا ممرضة تدخل وأخرى تخرج ,نحن أيضا لم نذهب
وإذا بطبيَب ( ها دكُتور أبوَها مدَري أخُوها المَهم ) بابتَسامه خاَوية وينَظر إلىَ عقَارِب الساَعة بنَوع مَن البرُود( احم) لابَس بـِ نحَدد وقَت الوَفاة ..!!
شعرتُ أني فُي حالةٍ شبه غيبُوبة حياةُ باهتَه.. هم أشبَاه البشَر في المُستشفَيات وعلَى قوَل جَدتي ( المُستَشفِى هوُ مقبَرة الأحَياء )..
سـ أضَعُه فَي المواقف التىَ لنْ تُمحى من ذاكرتِي...
( الله يرحَم مُوتنا وموُتا المسَلمين .. مشينااا)


مقتبَس فقط مَن يومَيات وقَلم
الورَدة الزهَري