[مصره على قراري]

من فتره طويله لم اكتب عنها

(قصتي قصة الطفله اللطيفه)

اتمت الطفله عامها السادس وجاء الوقت الذي يجب ان تلتحق فيه بالمدرسه الابتدائيه
ذهبت والدتها بملفها الذي يحمل جميع المعلومات عنها الى مدرسة السكن لتسجيلها

قابلة مديرة مدارس البنات (هيفاء خماش)<<من له علاقه بمدارس ارامكوا يعرف جيدا من صاحبة هذا الاسم واسلوبها
اقل ما توصف به(جنرال هيفاء)
شخصيه صلبه ,صارمه,مرعبه لكل المدرسه(طالبات ومعلمات)
كان اسلوبها فالاداره (عسكري) والعقاب عندها ايضاً(عسكري)
وعندما تفرض عقاب على فرد(طالبه او معلمه) تجمع المدرسه باكملها لتشهد عليه
انواع العقاب عندها مختلفه
الجري في مضمار المدرسه 50 لفه حافيه
تنظيف الحمامات امام انظار كل المدرسه
الوقوف في الساحه الخارجيه طوال الدوام
.....................الخ من انواع العقاب الغريبه

عندما اطلعت على الملف
رمته على الطاوله وهي تقول
(انا نائصه عاهات شو هيدا مارح أأبلى لو البق مينجر وافق عليا)<<لبنانيه الاخت

وبعد اصرار شديد من امي واني ذكيه و واعيه
وعقلي سليم وقابل لتعلم
وافقت هيفاء لكن بشرط
(جيبيلي هالبنت لشوفا وانا بعدا بحكم ازا بتنفع او لا)

وامي ما صدقت رحعت البيت وجابتني للمدرسه
وفالطريق كانت تقولي
(مريم اثبتيلها انك مميزه وفاهمه ولا تزعلين من اي شي تقوله رايها مو مهم واذا وافقت عليك ودرستي اكيد بتغير رايها فيك هي ما تعرفك عشان كذا يمكن تقول عنك كلام مو صح لا تزعلين
اوكي؟؟)

وانا كنت رايحه لمجرد اني افشلها مو اكثر
حتى اذكر قلت لأمي
(ما ابي ادرس عندها بس بشفلها وارجع)

وصلنا للمدرسه
ودخلنا مكتبها
او ما شافتني قالت
هي هيا بنتك؟؟ لالاعم تمزحي؟؟ اي والله كنت مفكره شوف شي بشع ادامي ياحلوه شو اسمك؟؟
<<وعاد انا كنت مقهوره منها لان امي تضاقيت من اسلوبها الاستفزرازي
قلت:
اسمي بالملف موجود وبخط واضح بس بقوله يمكن نظارتك خربانه(مريم ..........)
قالت: وانتي لشو معصبه انا عم اسئلك ما عم خانئك
قلت: مو معصبه ابدا لو معصبه ما اجاوبك
قالت: طيب يا حلوه هيدا شو اسمو(وكان بيدها قلم)
قلت: معروف طبعا هذا قلم وبالانجليزي (pen) وبعدين قلت الحروف مفرقه ومن غير نفس
p
e
n
قالت: برافو عليك يا اموره شو هالزكى والله فاجئتيني

اوكي انا رح أأبلى عندي بالمدرسه بس ازا بدر منا اي تصرف مخالف للأنظمه او اشتكوا منا المعلمات رح تتعاقب متلى متل غيرا
مارح راعيا اتفئنا

قالت امي اوك ان شاء الله مارح يصدر منها اي شي
ورجعنا البيت
كان ذاك اليوم اسوء يوم مر علي حسيت كرامتي انهدر يعني مجلستني قبالها وتقولي هذا ايش
يعني لهدرجه شايفتني متخلفه
من جد رفعت ضغطي ذاك اليوم
وحطيت في بالي اني اتحدها وادرس واجتهد عشان اجي واوقف قدامها واقول (هذا انا الي قلتيلها ايش هذا وبيدك قلم)
<وسويتها لما تخرجت من الثنوي وكانت نسبتي الحمد الله عاليه رجعت رابغ ورحت لنفس مدرستي الابتدائيه ومعي نسخه من ملفي في كل شهاداتي ودوراتي ودخلت مكتبها طبعا ما عرفتني وحطيت الملف على المكتب وقلتلها (هيدا شو اسمو؟؟) وشافت الملف مستغربه وقالت: انتي مين؟؟ قلتلها انا وحده كانت تبغى تسجل بالمدرسه الابتدائبه قبل سنين وما وافقتي عليها الا لما قلتيلها(هيدا شو اسمو؟؟ ورفعت قلم من على مكتبها) هي وقتها ما عرفت وش تقول بس جلسة تعتذرلي واتقول انا اسفه ما كنت اقصد ومن هالكلام وانا تركت نسخة الملف عندها وخرجت>
وقتها حسيت من جد كرامتي رجعتلي وعشان تعرف تحترم الناس زين وما تعاملهم كذا
واذا يعني كنت معاقه وقتها لازم اكون متخلفه وشكلي بشع
وحتى لو كنت كذا هذا ما يعطيها الحق تهدر كرامة الاشخاص كذا

الحمد الله ابدا ما حقدت عليها بس كنت حاطه كلامها في بالي وكنت ابي اثبتلها اني مو مثل ماهي متصوره
وحصل هالشي الحمد الله

نرجع للقصه
بداءة الدراسه
مريول ازرق وكنت مبسوطه فيه<<عشان الهلال مو اكثر
ومع هاللون بدات مشوار الدراسه في مدارس ارامكو
تعليم مختلف نوعا ما وكان عندنا مواد لا منهجيه كثيره
وكانت اكثر المواد الي احبها
(المخترع الصغير-كتابي-خوارزم)
<<الحين هالمواد ما تدرس لان اولياء الامور اشتكوا في فتره سابقه ان المواد هذي خاماتها مكلفه وما تدخل ضمن التقيم الدراسي (فليش الخساير)

طبعا كان سكن ارمكو وقتها هو حدودي وعالمي وكانت لي مواقف ونشاطات كثير
اذكر كنت اجي من المدرسه 12 ونص
على الساعه 4 اكون خلصت واجباتي ومذاكرتي<<يا زين اول سنوات الابتدائي فله
من 4 العصر لـ6 المغرب وقت الشارع<<اي والله فالشارع بالكرسي حقي واتنقل على البحر اروح النادي العب فالالعاب الالكترونيه اتجمع انا واصحابي والحياه فله
واذكر كان عندي عصابه

انا وبنتين توئم و ولدين كمان ويزيد اخوي على دكة الاحتياط
اذا تورطنا في لعبه وناقصنا واحد ناديناه
هههههههههههههههههههههههه
والكوارث معي لا تعد ولا تحصى
واكثر شي كنت احب اسويه
(اضعط جهاز الانذار فالمول والنادي والمكتبه وكل المرافق الي فالسكن حتى السوبر ماركت)
والله لا يوريكم عاد اغلب السكان اجانب وجرس الانذار يرعبهم موت

وانا اضغطه وادف الكرسي حقي في سلام وابن ام يشك اني السبب
وقتها كل البراءه تحل علي ولا كأني سويت حاجه
اطالع بالخلق واقول(سلامات وش فيهم)

وعاد كل يوم لي موقف او بالاصح(كارثه)<<بس صغنونه على قدي
وارجع البيت الساعه 6 المغرب اتفرج فلم كرتون واقراء قصه وانام
وكل يوم نفس الثوابت بس الاحداث تتغير

لما جاء الصيف كان عندي موعد فالمسشفى وقرروا الدكاتره اني لازم اسوي العمليه
خلصنا اجراءت الدخول والغرفه
ودخلت المستشفى وهذي اول عمليه لي وانا بالعوي والادراك الكامل للموقف
العمليه الاولى كنت صغيره ومو حاسه بحجم التجربه ولا كنت منتظره نتايجها


اكمل بعدين تعبت