
27-10-2011, 12:53 AM
|
 |
|
|
تاريخ التسجيل: Oct 2009
التخصص: SELF ADMIN
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: الثامن
الجنس: ذكر
المشاركات: 4,472
|
|
الألوان ترجمة حقيقية لمزاج الإنسان / حقائق ودراسات
اﻷلـوان ترجمة حقيقية لمزاج اﻹنسان
تحيط عالمنا ألوان عديدة، سواء من الطبيعة أو من الطيور والحيوانات أو من البشر. ولغة اﻷلوان لغة سهلة وعالمية، يفهمها الجميع بالفطرة. وعشاق اﻷلوان لهم وقفات مع أنفسهم في اختيار المﻼبس والماكياج ولون الجدران واﻷثاث واﻷرضيات حتى رباط العنق. فمعظمنا يفضل لونا على لون آخر.
يقول اﻷستاذ أيمن ياسين، أخصائي العﻼج بالفن بقسم النفسية بمستشفى باقدو والدكتور عرفان بجدة إن للعلماء البريطانيين السبق في اكتشاف أن جسم اﻹنسان يحتاج إلى ألوان معينة دون سواها لتحسين أدائه الذهني والجسدي، وأنه يتوجه إلى اﻷلوان التي تنقصه في أوقات مختلفة في حياته وكان ذلك سبيﻼ لعﻼج أنواع مختلفة من اﻷمراض تتراوح بين اﻻكتئاب وفرط النشاط.
لذلك يجب على الوالدين احترام اختيار اﻷطفال لﻸلوان سواء ألوان مﻼبسهم وغرفهم أو أدواتهم الشخصية ﻷنهم في حاجة إلى هذه اﻷلوان. وﻷصحاب الطب البديل آراء في العﻼج باﻷلوان فهم يقولون إن كل لون في الطيف له تردد تذبذبي أو اهتزازي مختلف.
وقـد أشار الباحثون الى أن اﻷلوان الرئيسية التي تؤثر على اﻹنسان هي المتدرجات اللونية لقوس قزح «ألوان الطيف» التي تشمل اﻷحمر واﻷرجواني والبرتقالي واﻷصفر واﻷخضر والتركواز اﻷزرق والنيلي والبنفسجي. ويُعتقد بأن أول أربعة منها هي أكثر اﻷلوان المنشطة بينما اﻷربعة اﻷخيرة اﻷكثر هدوءا وراحة.
دراسة أجريت عام 1982 بكلية التمريض بسان دييجو، تم فيها تعريض 60 امرأة في متوسط العمر يعانين من التهاب روماتيزمي في المفاصل إلى اللون اﻷزرق مدة 15 دقيقة لمدة سبعة أيام، ولوحظ بعدها تحسن ملموس في شدة اﻷلم الذي خف بدرجة كبيرة عن ذي قبل.
وهذه التقنية إذا لم تعالج الحاﻻت المرضية فإنها تساعد في تحسين الصحة النفسية للمريض بشكل عام فعلى سبيل المثال يمكن تخفيف حاﻻت التوحد والعدوانية عند اﻷطفال كما تساعد في تحقيق الدعم والراحة النفسية لمرضى السرطان وتحسين نوعية حياتهم. وقد وضع أصحاب الطب البديل بعض اﻻستعماﻻت العﻼجية لﻸلوان، فمثﻼ:
اللون اﻷحمر: لون العواطف والطاقة ويساعد في حاﻻت العجز الجنسي.
اللون اﻷزرق: لون الهدوء واﻻسترخاء ويفيد في اﻹقﻼل من التوتر العصبي ويوحي بالهدوء والطمأنينة. إﻻ أنه يقلل من الشهية، وعليه يجب عدم وضع أطباق باللون اﻷزرق على طاولة الطعام. ويﻼحظ عدم وجود طعام طبيعي من خضار أو فاكهة باللون اﻷزرق. اللون اﻷصفر: لون السعادة والذكاء والمرح واﻻنشراح. يزيد الطاقة ويجمع الدفء ويساعد على اﻹبداع والكتابة وهو أشد اﻷلوان إيقاعا في ذاكرة اﻹنسان. اللون اﻷخضر: من اﻷلوان الهادئة المهدئة والمضادة للتوتر. يناسب غرف اﻷطفال بدرجات الفواتح منه وكذلك مﻼبس اﻷطباء والتمريض والحوائط داخل غرف العمليات لبعث الهدوء والسكينة.
اللون البنفسجي: مهدئ لﻼضطرابات العاطفية وباعث على الهدوء ومنعش على التفكير بعمق وحكمة.
اللون اﻷبيض: أكثر اﻷلوان راحة للنفس وهو رمز السكينة والنقاء والطهارة ويشمل كافة ألوان الطيف الضوئي. يستعمل لعﻼج اﻷطفال حديثي الوﻻدة المصابين بالصفراء حيث يسلط الضوء اﻷبيض الشديد على منطقة الكبد، وكذلك المرضى المصابين بالدرن الرئوي بالتعرض لضوء الشمس وارتداء المﻼبس البيضاء.
ومن المثبت أن ضوء الشمس له القدرة على زيادة فيتامين (د) تحت الجلد وهذا الفيتامين يساعد على تكوين العظام ومعالجة هشاشة العظام.
اللون اﻷسود: هو لون القوة والبروز، وفي بعض البلدان يؤخذ على أنه لون التشاؤم. يفضله المرضى المصابون بحاﻻت اﻻكتئاب ويزيد الشعور بالحزن والذات والتأمل، وهو لون الحداد ولباس يرتديه بعض رجال الدين لمذاهب وديانات مختلفة.
عليه يمكننا القول إن لﻸلوان دوراً مهماً وتأثيراً على حياتنا اليومية وعلى سلوكنا، ولكل منا في حياته لون معين يفضله وينحاز إليه إﻻ أن هذا الحب والتفضيل يتغيران مع مراحل عمر اﻹنسان كما هي طبيعة البشر.
أتمنى أن ينال الموضوع على إعجابكم
محبكم / إحساس
|
|