قصدت ، أن صوت المرأة لايصل عبر الهاتف إلى شخص ما
ناعمًا ، إلا إذا كان ذلك الشخص يتخيّله ناعما حتى لو كان خشنا ، أقصد الحالة النفسيّة للمتلقي -الرجل- لها دور في وصول الصوت ناعما حتى لو كان غير ذلك
فلو هاتف رجل ما سيدة ما وهو في مزاج سيء ، سيكون انطباعه عن صوت السيدة ، غير انطباعه عن ذات الصوت وهو في مزاج جيّد
وهناك رجال بمجرد سماعهم لصوت امرأة -أيًا كانت- تصبح أمزجتهم سيئة ، ويكون صوت المرأة في آذانهم نشاز لايطاق
باختصار شديد ، عندما يكون الرجل محشوّ منذ الصغر بثقافة احتقار واستنقاص ((المرأة)) لن يجد أو ربما لن يعترف بأن صوتها ناعما أبدا
أخيرا انتهيت من شرح ماقصدت
