[د. هدّولا]

/

- بمُناسَبةِ الحدِيث عن تِلكَ الأشيَاء القدِيمة !
لا أعلمُ ما الذي عآدَ بي لأرشِيف النّصوصِ ..


أوّل خاطِرة لي..
كتبتُها وأنا في أوجِ المُراهقة إن لم تخُنّي الذاكرة كان عُمري 14 عاماً ..


(ياطــــيف)


إليك ياطيف مر بحياتي إليك ياطيف سمع آهاتي..
أتيت ياطيفي حاملة أشواقي لك..
أبثك جنوني وهيامي..
أبثك حبي وغرامي..
خذني معك أيها الطيف وأجعلني أحلق معك بعيدا..
ياطيف كن حقيقة وحاول بأي طريقة..
مللت أوهامك ياطيف أريد ان أشعر بجسدك يقترب نحوي
أشعر بنسمات هواءك أشعر بنبضات قلبك
ياطيف كن واقعا كالنجم لامعا
لاتكن سراب أفقد منك لذة العتاب
أفقد حضنك بعد دموعي أفقد لهفتي لك ولوعي
لماذا لا تكن واقعي لماذا لا تكن عالمي
أشعر بخط قلمي يكتب لك أرق كلماتي
سجلها قلبي
في وقت كنت أنت فيه نبضي
فوداعا لك ياطيفي وداعا لك يانبضي...





,‘