[الصقر 02]

الســلام عليكــم ورحمــة الله وبــركــاته

أخبار نادي القرن ليوم الخميس 14 / 12 / 1432 هـ






بصريح العبارة
جماهير الأخضر.. الكلمة الفصل


عبدالملك المالكي

غدا بحول الله وقوته تقول جماهير أخضر الوطن كلمتها الفصل في حسم مشوار التأهل بنسبة كبيرة، الكلمة التي يُنتظر تكرار مشوارها مع المنتخب العماني يوم الثلاثاء القادم بعد حسم نزال الغد أمام التايلنديين على أرض درة الملاعب.

تلك الجماهير العاشقة لمنتخب بلادها هي في واقع الأمر في غِنى عن استحضار دورها الفعّال في مساندة منتخب الوطن، سواء عبر نداءات الإعلام الرياضي وأدواته على اختلاف دورها في التأثير على مسيرة الأخضر نحو التأهل، فالتاريخ يشهد لجماهير الوطن قبل غيره في (إيجابية العلاقة) بين دعم الجماهير ومساندتها لمنتخب بلادها، الا أن ذات التاريخ يُلزم جُل أطياف الإعلام الرياضي المضي قًدما نحو المؤازرة والمساندة التي تفرض على الدوام الإشارة وأن من باب (التذكير) بذلكم الدور الكبير للجماهير الوفية، والذي يصل حد (كلمة الفصل) في هكذا نزالات تاريخية.

- قلت عشية لقاء (الذهاب) في تايلند أن (الوعد 11/11/2011م) مؤكدا على زملاء الحرف بضرورة استحضار أهمية المرحلة التي يجب أن تسقط معها الانتماءات المختلفة للأندية محذرا من الانغماس في تحليل وتأويل وتعطيل خراج (دورينا) على حساب الاهتمام والدعم والمؤازرة لأخضر الوطن، ولاسيما وأن الفاصل الزمني لا يسمح بمزيد من إثارة بعض من (حمقى الإعلام) تحديداً.

والحقيقة أن حديثي ذلك رغم (قسوته) الا أن مغزاه كان مهما لكشف حال بعض ممن يهتمون بشعارات أنديتهم والدفاع عن قضاياها والذود عن مشاكلها على حساب إعطاء المساحة المستحقة (لمنتخب الوطن)؛ والحقيقة أن تلك (القلة) ظلت على منوالها (تأليب) الشارع الرياضي وإثارة، بل واختلاق (المشاكل) للضغط على اتحاد الكرة (وهيهات أن يكون لهم ذلك) في سبيل الوصول لغايات (ناديك يناديك) دونما استشعار تأثير الإعلام على أهم أدوات المنتخب (اللاعبون) الذين ينتظرهم (نزالين اثنين، تايلندي - عماني) من فئة.. تكون أو لا تكون.

تلك الحدة في وصف (أقلام النادي أولاً) قابلني بها من (حسس على رأسه) هو من على شاكلته أن قلم (العبدلله) محسوب على اتحاد الكرة (مجاملةً ونُصرة)، ولكل أولئك أقول فليعد كلنا لما خطت يداه ليس في (شهر الهدنة) الذي كان يتطلب حضور العقل والقلب معا للبعد عن التشكيك في المنتخب وعناصره في هذا الوقت الحساس، ليس هذا فحسب، بل أدعوهم لِنُخرج (حصاد) الخمسة عشر عاما الماضية من واقع ما كُتب عن الأخضر، ولتظهر سجلات (النت الإلكترونية) كل ما سُطر وكتب للرأي الرياضي الواعي ولنبتهل بعدها ونقول.. ألا لعنة الله على الكاذبين.

منتخب الوطن ليس بحاجة لمزايدة تُدخل صاحبها او تطرده خائباً عن بلاطها ليقسم، بل المنتخب الوطن اليوم ينشد (الدعم الحقيقي) بعيدا عن الكلام الممجوج الذي وإن لم يصب (عياره الفشنك) كما هي العادة لكنه (يدوش) في وقت لا ينقص منتخبنا وجل أجهزته وأدواته.. (الدَوَشْ).

لذا كان وما زال وسيظل بعدالله جلت قدرته (رهاني) في استحضار (كلمة الفصل) للجماهير السعودية الوفية في وقفة صارمة قوية تُدخل البهجة والحماس على نفوس (نجوم المنتخب) وتستلهم وقفات هذا الجمهور العظيم في نُصرة منتخبهم الوطني، وكم هي الدلال والشواهد التي زف فيها الجمهور السعودي منتخب وطنه لمنصات التتويج، وهو الأمر الذي لا أشك مطلقا في استحضار صورته أمام تايلند وعُمان، أما (مُنظرو العجة) الذين يتربصون بكل كبوة تحدث للأخضر، والذين باتوا مكشوفين للساحة الرياضية قاطبة فلا بأس أن تمنحهم الجماهير العريضة ابتسامة (كبيرة) حين يتصدرون منابر الإعلام (مهنئين)، وحينها - أيضاً - نكون جميعا فرحين ببلوغ الهدف، وان انكشفت وجوههم في يوم يميز فيه المجتمع الرياضي قاطبة، الخبيث من الطيب.

بالتوفيق لأخضر الوطن غداً وكل يوم هو شاهد على علوكعب الكرة السعودية شاء من شاء وأبى من أبى.

ضربة حرة

وما استعصى على قوم منال

................................ إذا الإقدام كان لهم ركابا







الهلال يجرب نفسه عقب العيد بنجد



الرياض- أسامة النعيمة
يخوض الهلال عصر اليوم الخميس لقاء وديا أمام نجد في الساعة الثالثة عصرا على ملعب الأمير سلمان بن عبدالعزيز بمقر النادي.

من جهة ثانية اشرف مدرب الفريق توماس دول على تدريب الفريق مساء أمس بعد وصوله فجرا ، وشارك في التدريب الكاميروني إيمانا، واشتملت التدريبات على اختبارات لياقية فقط.



الهلال والشباب والقادسية وأندية الخرج يداً بيد مع (الأخضر)
تسيير حافلات لنقل الجماهير من الشرقية إلى الرياض



الرياض - حمد الصويلحي الخرج , محمد الحطيم
تفاعل ناديا الهلال والشباب مع المواجهة الهامة التي تجمع المنتخب السعودي ونظيره التايلاندي غد (الجمعة) واوضح رئيس الهلال الامير عبدالرحمن بن مساعد انه سيكون في مقدمة الحاضرين (الاخضر) امام منتخب تايلاند غد (الجمعة) المقبلة في إياب تصفيات المجموعة الرابعة المؤهلة لكأس العالم 2014 بالبرازيل، وقال :" أنا متفائل بالفوز على تايلند وعمان وبالتالي التأهل للمرحلة الثانية باذن الله، وأعتقد بأن المنتخب يتحسن تدريجيا والمستقبل سيكون افضل باذن الله فلنكن متفائلين وندعم اخواننا اللاعبين والجهاز الفني والاداري ويبقى التوفيق من الله".

واضاف رئيس الهلال:" الحضور الجماهيري مهم جدا في مباراتي المنتخب المقبلتين وهي من اهم الاسلحة المطلوب توفرها للتأهل باذن الله حيث نتمنى ان نرى استاد الملك فهد ممتلئاً عن بكرة أبيه في المباراة المقبلة".






إيمانا لصحيفة إسبانية: السعوديون طيبون يصافحون قبل الكلام
كاسياس يعتبر هدف هوساوي في مرماه أكبر أخطاء حياته



الرياض: عبد الله الفراج 2011-11-10 1:33 AM
في ظرف أسبوع كان لاعبا الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال، الكاميروني إيمانا وأسامة هوساوي حاضرين في الصحافة الإسبانية خلال فترة التوقف الحالية لدوري زين للمحترفين بسبب ارتباط المنتخب السعودي بمباراتيه أمام تايلاند وعمان غداً والثلاثاء المقبل على التوالي في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل.
وبالرغم من السكون الذي يسود أركان الهلال كغيره من أندية دوري زين نتيجة لانضمام عدد كبير من لاعبيه للمنتخب الأول، إلا أنه كان حاضرا في الإعلام الإسباني من خلال حديث المحترف الكاميروني ايكلي إيمانا لصحيفة "أبي سي دي سيفليا" الإسبانية الذي أبان فيه أنه زار مدينة أشبيلية خلال الأسبوع الماضي للاطمئنان على ابنته، وقال" ذهبت إلى تدريبات فريقي السابق ريال بيتيس الجمعة الماضي وشاهدت التمرين من خلف الأبواب المغلقة، حيث مازال بيتيس في قلبي".
وقال للصحيفة" أعيش بمنزل في العاصمة الرياض بمساحة 300 م مربع، ويعتبر منزلا فاخر المنظر.. لا أستطيع السير في شوارع الرياض دون توقف وذلك نتيجة الازدحام، الأمر الذي يتطلب مني السير بطريقة "السلحفاء" البطيئة،لأن السيارات في السعودية أكثر من البشر، كما أن الشعب السعودي محترم ولديه عادة مميزة هي المصافحة قبل الكلام". وتابع" المنافس الوحيد للهلال هو نادي الشباب وعندما يلعب الهلال مع الشباب كأنك تشاهد لقاء بيتيس مع أشبيلية أو ريال مدريد مع برشلونة، وذلك بسبب القيمة الفنية العالية للفريقين".
أما الحضور الهلالي الثاني في إسبانيا، فجاء على لسان حارس مرمى المنتخب وريال مدريد أيكر كاسياس الذي أكد لصحيفة "سبيارت" الإسبانية أن الهدف الذي سجله مدافع المنتخب السعودي لاعب الهلال أسامة هوساوي في شباكه خلال مباراة السعودية وإسبانيا الودية، من أكبر الأخطاء التي ارتكبها في حياته، وذلك حين خرج عن المرمى بطريقة خاطئة.
يذكر أن تلك المباراة أقيمت في النمسا عام 2010، وانتهت لصالح إسبانيا 3 / 2، وسجل هدفي الأخضر أسامة هوساوي ومحمد السهلاوي.