/
- هَل مَررتم بـِ :-
* النَسيان فَجأة وَسط سَرد قصة لـِ مَجموعة مِن الأصدقاء. تُحاول أن تَتذكر ، يسود الصمت ، يُصبح الموقف بارداً وَ يذهب الحَماس !
- وتصبح هـ كذا
..
- مثال آخر عندما تروي طرفة سمعتها وأعجبتكـ كثيرا .. وعندما تبدأ في روياتها إما أن تنسى نصفها أو أنها لا تلاقي إستحسان الحضور .. 
* إصابة مَعرفة مَا يجول فِي خَاطر أحدهم وَ التنبأ بـِ ماذا سيفعل !
- إن كان مقرباً منكـ ستصيب ؛ لأنكـ تعرف مايجول في خآطرهـ إما سعآدة أوكدر ..!!
- أما إن كنت لاتعرفهـ .. فـ أنت تتمتع بـ الحاسة السادسة 
* فجأة تُصبح اللحظة وَ كأنها نسخة كربونية مِن لحظة سَابقة !
- اممممم
- بكل صراحة هذهـ من رؤيا المنام عندي .. وكأنها مثل فلق الصبح ..!
* الإستماع إلى أَصوات أناس تَعرفهم. حَقيقة لا خَيال !
- وين سمعت هـ آلصووووووت ..!
* تَستيقظ لـِ تُصلي ، ثم تَذهب مَرة أخرى لـِ النوم. تستكمل نفس الحُلم وَ كأنك ضَغطت (بوس) !
- لم تحصل معي بتآتآ البتة ..
* فَجأة تَكون وَاقعياً وَسط الحُلم ، وَ تعلم جيداً أنك تحلم وَ أن العَالم العائِم الذي أنت فيه ماهو إلا خيال ، لـِ تفعل مَا تشاء وَ أنت بـِ قمة السَعادة !
- هل ماتقصدهـ هو شرود الذهن أو السرحآن ؟
* تَقف عند الإشَارة. تنظر إلى السَيارة الواقفة بـِ جانبك. تَشعر وَ كأنها تَتراجع بـِ بطء إلى الخَلف !
- شعور لايوصف وأنت تزيد من الضغط مرآرآ وتكرآرآ على الفرامل وإذآ بها السيـآرة التي بجانبكـ :(
* تَنظر إلى شَخص وَ كأنك فعلاً قد التقيت به سابقاً. حَتى نَبرة الصَوت .. / الحَركة وَ الكلام.
- عملت في السابق مسؤول خدمات عملاء في شركة .. وواجهت الكثير ممن يعرفوني وأنا لا آعرفهم ؟؟
- وكنت ذات مرة في إحدى دول الخليج منهم من ينظر إلي ومنهم من يبدأ بالسلام وفي الحقيقة آنا لا آعرفهم !!
- آما في الداخل وبالأخص مدينة آلريآض .. أجد من تلكـ الفئة الكثير سواء في الأسواق أو الدوائر الحكومية !!
::
- إن حَدث مَعكم ، فـَ أنتم كنتم نقطة لـِ تَلاقي وَ تَداخل عَالمين أحدهما وَاقعي وَ الآخر خَيال. وَ هي أحداث تَصير فعلاً وَ ليس لَها أي تَفسير سِوى أنّ الأشخاص الحَالمين هم بـِ العَادة لَديهم قُدرة عَالية عَلى التَواصل العَائم الذي لَيس له قرار. دَائماً ما كنتُ أؤمن بـِ تَخاطر الأفكار وَ تواردها. وَ دائماً ما كنت أبعث بـِ أحاسيسي وَ مَشاعري نَحو الفَضاء الغَريب ، مَع يقين تَام أنها سـَ تُرصَد. هَذه المَرة سـَ تزورين الوَجه الآخر مِن الحب ، فَكما كنت واقعياً به تارة ، سـَ أكن به خَيالياً تَارة أخرى. وَ ليس عَليكِ إلا المُشَاهدة وَ الإستمتآع !