عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 28-11-2011, 04:47 PM   #7

* تركي *

Nanotechnology

 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
كلية: كلية الهندسة
التخصص: هندسة كهربائية
نوع الدراسة: متخرج - انتظام
المستوى: متخرج
البلد: مكة المكرمة
الجنس: ذكر
المشاركات: 4,737
افتراضي رد: ::] العَزفِ الأخِير [::

/




أنواع شَباب الحَارة :-


- وَآحد جَآلس بدآيَة الحَآرة عَلى الدَكة 24 سَاعة. وَ هو الحَارس الأمين. طَبعاً غالباً مَا يكون عَاطل أو إنسان طَفشان يُحب الهَواء الطَلق.

- وَآحد يغسل سَيارته بـِ اليوم عشرين مرّة. وَ كِل يوم يطلع لَنا بـِ حآجة جَديدة. يهتم بـِ سيارته أكثر مِن درج بيتهم الِي له قرن من الزمان لم يغرق بـِ المَاء. وَ كل حديثه عَن مَاذا فَعل الديدسون وَ كيف هو أداء البي إم !. طَبعاً هو خَبير السَيارات وَ الميكآنيكي الفاشل.

- أما الآخر فـَ هو المهايطي ، الذي يَحكي لنا قِصص أغرب مِن الخَيال. فِي الحَقيقة استغنيت عَن كتاب (ألف ليلة وَ ليلة) لأجل عينيه الكحيلتين. يَجب أن أعترف أنه باهر في الجاذبية. أجمل ما فِي الأمر أنه يعلم جيداً أننا نعلم أنه مهايطي !.

- وآحد دآيم عَلى عَجله مِن أمره ، وَعندما نَسأله أين ذاهب ؟ ، يقول لنا من نافذة السيارة " بشري عَشا لأهلي " ، رَغم أن الساعة تُشير إلى الثآنية ظهراً. يَجب أن تعلمون أن هَذا الجواب هو أكثر جواب تَكرر عَلى وجهِ البشرية !.

- أما حبيبنا الآخر فهو لا ينفك إلا وَ (يدقدق) بـِ الكرة. وَ غالباً ما يهاوشونه (شيّاب الحارة). وأذكر ذات مرة أنه مَرر الكرة بـِ جوار السيارة (المُهتَم بها خوينا الثاني) حيثُ كادت أن تحتك بها. نتج عن ذلك (!! Bang). الجَميل فِي الأمر أنه فعلاً فنان وَ أعتقد أنه سـَ يتقاضى المَلايين إن انضم إلى أحد النوادي الرياضية.

- وآحد (سوّآق) الحَارة. هو الذي يَشتري لنا كل شيء عند أي طلعة. لديه سَيارة كَبيرة أشبه بـ جمس. هو الرجل الأول وَ الذي نشد به الظهر. الغريب فِي الأمر أن يفعل كل شيء مَجاناً. فهو يؤمن أن الحارة هِي في العادة مجموعة مِن العَمائر الجميلة التي اصطكت بعضها بـ بعض منذ زمنٍ سحيق وَ كأنها تكوّن بذلك جدار واحد على امتداد الشارع الضيق.

- أما الآخر فـ هو المَشهور وَ المعروف بـِ (صافرته) المميزة. لآ أدري كيف يفعلها وَلكنه بـِ مهارةٍ ما (يُدندن) بها لحناً غاية فِي الجمال. وفي الحقيقة نستعين به أحيان عندما نريد صَحوة أحدهم. كل ما عليه أن يفعل ،الوقوف أمام المنزل وتوجيه الرأس نحو النافذة البعيدة مع تكوين تجويف صغير بيديه حول الفم ، ثم يُطلق عنانه.

- خوينا هَذا لا يوجد (زقاق) في مَكة إلا وَيعرفه. هو خَريطة مَكة من أقصاها إلى أدناها. يَبدأ يومه من بعد المَغرب وَ يركب سَيارته (المَكروفة) لـِ يفرفر حَتى فَجر اليوم التالي. إنه يستمتع جداً بذلك. وهذه هوايته المفضلة. نستفيد منه أحيان فِي معرفة الأماكن الغريبة. المُضحك في الأمر أنه جداً سيء في الوصف !.

- حبيبنا هذا نسميه (المُخبّر). فـ لديه كافة الأخبار اليومية التي يحتاجها الشاب حديث العهد من (صحوة النوم). وَ غالباً ما يعطينا منجز أخباري غاية في البساطة وَ الاختصار. إنه حتى يعرف اسم زوجة (راعي البقالة) ، ناهيكم عن معرفته بـِ أسماء كل من في الحارة بدءً من الصغير حتى الكبير ، ذكراً كان أم أنثى !.

- أما التالي ، فـَ هو (الصَامت). فَقط من البيت إلى الدَوام ، من الدوام إلى البيت. وَ لا يُجالسنا إلا مرة فِي الأسبوع. لا ينطق وَ لا كلمة حَتى السلام. نشك أحيان أن بهِ (لوثة) من غرابةِ الأطوار. أذكر ذات مرة أن (خوينا المُخبر) حَكى لنا كيف أنه نَطق أول هرجة له حينما تعطلت سيارته في الصباح الباكر حيث ركل الصدام بـ (بسطاره) وهو يردد " لـَـعَـآنَـة ! ".

- أما زميلنا هذا ، هو بلا شك (مُنسق الدواري). في الحقيقة هو كبير نوعاً ما في السن ، ولكنه لا يزال يحتفظ بـ حيويته. يُذكرني في الأيام القديمة. العجيب في السالفة أنه حتى اللحظة لا يعرف كيف يركل الكرة !. بدون أدنى تساؤل هو الرجل الذي تحتاج إليه حين إدارة الفريق أثناء الدوري.

- أخيراً ، صاحبنا هذا هو (السَاخر). لا يلبث ثانية إلا وَ يطلق (النكات) الجديدة وَ القديمة. لا يعجبه حال المجتمع فـَ من منظوره العميق يراه مجرد أناس أُجبِرت على العيش في مكان واحد. مُعجب بـ لاعبة التنس الروسية (شارابوف). لا يريد الوَظيفة رغم تأهيله الكافي بقدر ما يريد الهروب إِلى أراضي البلقان. الغريب في الأمر أنه (لا يضحك) حينما يقول نكتةً ما !







::

 

توقيع * تركي *  

 

/





! .. No expression


::

 


التعديل الأخير تم بواسطة * تركي * ; 28-11-2011 الساعة 04:52 PM.
* تركي * غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس