تَذْكِرْنِي حَبّآت الْمَطّر بِك
يآميم
عِنْد هُطُوْلِه كَانَت لَدَي رَغْبَة شَدِيْدَة أَن اقِف تَحْتَه ان أَمْسِك حَبّاتِه وَان تسآقطت مِن بَيْن اصْآبعِي
نَظَرَت الَى حَبّاتِه وَجَدْتُّهَا تُشْبِهُك فَكَان الْنَّقَاء هُو نَفْسه الَّذِي احْسَسَّتِه فِيْك
نَفْس الْنَّقَاء نَفْس الْصَّفَاء هِي أَنْت
كَانَت لَدَي رَغْبَة شَدِيْدَة أَن اصْرُخ بِأَعْلَى صَوْتِي بِأَسْمَك
وَفَعَلْتَهَا
يَّامِيم وَصَلَت الَى حَد مِن الْجُنُوْن لَم اصَلِّه مِن قَبْل .!
وَقَفْت بْلاحُرَاك لِفَتْرَة رَفَعْت يَدِي الَى الْسَّمَاء نَزَلْت دِمُوَعُي وَأَنُا أَصْرُخ
رَبِّي أَعِدْهَا إِلَي بِحَلَالِك
رَبِّي أَعِدْهَا إِلَي بِحَلَالِك
رَبِّي أَعِدْهَا إِلَي بِحَلَالِك
وَإِن كَانَت مُسْتَحِيْلَه تِلْك الدَعَوَآت الْآ أَنِّي اثِق بِرَحْمَة الْلَّه فـ الْلَّه لَن يُضَيَّعَنِي
وَسَأَبْقَى ادْعُو الَّلَه بِأَن يَجْمَعُنِي بِك بِحَلْالِه مَدَى الْعُمْر
يْآميم
أَحبــك
/
\