:
بِسمِ اللهِ الذيْ جعَلَ ـآلشبَآبَ يشيبْ
والشمسُ تشرقُ وتغيبْ
بسمِ اللهِ ـآالرحمَنِ الرحيمْ
:
][حَولَ الحيَآة .!][
تُمْطِرنَآ الأيّآمْ بِـ وآبِلْ مِنَ الروَيَآتْ المتنَآقِضَة فَـ نَكْتَشِفْ فيْ حينْ ـآنّ الحَيآةْ جَميلَة .. " بسْ نِفِهَمْهَآ
وفيْ الحينِ الأكْثَرْ نَجِدْ آنّهَآ صَعْبَة ـآوْ ـآننّآ لآنستطيعْ المَسيرْ .. لآسيمّآ وـآنّ ـآول} لقَآءْ لنَآ بهَآ
ونحنُ " نَبْكِيْ "
وـآلحَقيقَة تَبْقَى وآحِدَة .. ـآنّ اللهْ عزّ وجَلْ خلقْ كلْ آنسَآنْ وقدرْ لهُ مِنَ المَصآئبْ مآيستطيعْ تحملهَآ
وـآلّآ فـ الكلّ مآتَ همَآ ..
قيلْ ـآنّ الحَيآة لحْظَة .! ـآوْ رِحْلَة .! ـآوْ كمَآ يحْلوْ لكمْ ..
السَعَآدَة فيهَآ ليستْ بالإمتلآكْ ـآوْ بـ الوصوولْ ـآلَى المُرآدْ الذيْ يعنِيْ النهَآيَة .. ـآنمّآ فيْ طريقنَآ الذيْ سلكنَآهْ
بكلْ طقوسُهْ وتفآصيلهْ ..
فَـ نحنُ يمكننَآ ـآنْ نشآهدْ الحلقَة الأخيرَة منَ المسلْسَلْ لنعْرِفْ النِهَآيَة .. /! }
ولكننّآ فيْ الغَآلِبْ نحرصْ عَلَى مشآهَدَتهَ منَ البدآيَة لـ نحْظَى بالإستمتآعْ به بكلْ حلقآتِهَ حَتّى النِهَآيَة ..
\
][ القِرْطَآسُ والقَلَمُ ][
ـآمورْ كًثيرَة قدْ تبعدنَآ عنْهُمَآ ويبْقَى فيْ دَآخلنَآ حنينْ لِـ الكِتَآبَة ..
ورغمَ آننّآ قدْ لآنَمْلِكْ ـآقلْ المهَآرآتْ فيْ ْ الكِتَآبَة ـآلّآ ـآننّآ نَظَلْ نَكتبْ, لربمّآ ترَفْ يحِقْ لنَآ ممَآرستهْ ولَـ ربمّآ هِيَ
فَضْفَضَة تريحَنَآ كثيرَآ ..
الجَميلْ هوَـآنْ نكتبْ الحَرْفْ الصَآدِقْ النآبِعْ منَ جوفِ القلبْ ولوْ خَلآ منْ كلّ الصوَرْ الجَمَآليّة ..
فَـ القَلمْ كــ الحُقنَة فيْ ـآجْسَآدِنَآ ..
ـآمّآ زآلتْ ـآلمَآ ,.. ـآوْ ـآنّهَآ زَآدَتْ همَآ .. /! }
فيْ النِهَآيَة يذهبْ كلْ شيْ
ويبقَى القِرطآسُ والقلمُ .. /! }
\
][ آلمَــشَآعِرْ ][
تِلْكُمْ الحروفْ المرْهَفَة فيْ كِتَآبتهَآ وحَتّى فيْ نُطْقِهَآ ,..
نكتُبُهَآ وتكتُبنآ ومَآ كآنتْ يومٌ بـ ـآيدينَآ لـ نَتَحَكّمْ بِهَآ كيفَ نَشَآءْ .. /!
لـ نَقفِزْ مَعَآ قليلآ ولوْ ـآردْنَآ ـآنْ نتخيلْ كيفَ لنَآ آالتحكمْ بـ مشآعِرنَآ تُرَى هلْ سـ نكونْ سُعَدآْء ؟ /!
تُرَى هلْ سـ نكونْ ـآكْثَرْ صِدقَآ ـآوْ العَكْسْ . ؟
المَشَآعِرْ كمَآ القيْدْ الغَيْرْ مَرْئيْ لآيَخْضَعْ لـ آرآدَتِنَآ بتَآتَآ ..
فـ نَذْهَبْ خلْفْ السَرآبْ ـآعتقآدآ مِنّآ ـآنهُ الطريقْ الصحيحْ بـ شَهَآدَة مَشَآعِرنَآ
ونظلْ نُحِبْ عدّونَآ وقآهِرْ مَبسَمنآ بسببْ مَشَآعِرنًآ .. !
وـآحْيَآنَآ نتعَآمَلْ معْ البعْضْ كَـ ـآمر مفروغ مِنْهُ وينتهِيْ رغبةً منْ مشَآعِرنَآ
ونَكْتَشِفْ مؤَخَرّآ ـآننّآ مخطِئونْ ورغمْ ذآلكْ لآنستطيعْ تغييرْ مَسَآرآتنآ ..
فَـ لنَحْكِمْ زمَآمَ ـآمورَنَآ بـ منْطِقيّة .. /! }
:
ـآنْتَهَى .. !
وعَلَى ـآلودِّ نَلْتَقِيْ ..
ـآنْثَى نرج ـسيّة ..